كريتر نت – متابعات
كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين الأوضاع المأساوية والمعاناة التي يعيشها السجناء في معتقلات ميليشيات الحوثي الإرهابية.
ونددت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين بما وصفته بـ “المعاملة السيئة للمختطفين والمحتجزين في معتقل إصلاحية الأمن والمخابرات بالعاصمة صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين”.
وقالت الرابطة في بيان نشرته أول من أمس وكالة الأنباء الألمانية: “إنّ جماعة الحوثي تتعمد في معتقل إصلاحية الأمن والمخابرات بصنعاء الإمعان في المعاملة السيئة للمختطفين المحتجزين فيه، بلغت حدّ الإخفاء القسري لـ (10) منهم مع بداية شهر رمضان”.
وأكدت أنّها “تلقت عدة بلاغات من أهالي المختطفين يشكون فيها أنّ أبناءهم المحتجزين في معتقل إصلاحية الأمن والمخابرات بصنعاء يعانون من وضع سيّئ للغاية، وأنّه منذ بداية رمضان تمّ جمع حوالي (60) مختطفاً في زنزانة واحدة، وتمّت مصادرة كل شيء يملكونه ما عدا زي السجن”.
وأضافت الرابطة: “تقوم جماعة الحوثي بالتضييق على المحتجزين، ولا تسمح لأسرهم بزيارتهم، أو بإيصال المأكولات ومياه الشرب إليهم، إضافة إلى الإهانات والتعذيب النفسي والتهديد بالإخفاء القسري”.
وطالبت المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالضغط على الحوثيين “للكفّ عن الممارسات السيئة التي تعرّض حياة المختطفين للخطر، وضمان الإفراج عنهم سالمين دون قيد أو شرط”.
ولم تصدر جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء أيّ تعليق حول البيان حتى الآن.
ومن المقرر تنفيذ صفقة تبادل (887) أسيراً بين الحوثيين وبين الحكومة الشرعية والتحالف الذي تقوده السعودية، وذلك في 10 نيسان (أبريل)، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفقاً لاتفاق وقّعت عليه الأطراف في سويسرا الشهر الماضي.