كريتر نت – متابعات
يبدو أن الشابة البريطانية البالغة من العمر 23 عاما، شميمة بيغوم، التي عرفت سابقا بـ”عروس داعش”، ستبقى عالقة في مخيم روج للاجئين شمال شرق سوريا، الذي وصفته سابقاً بأنه أسوأ من السجن.
فقد خسرت الشابة التي غادرت بريطانيا عندما كانت تلميذة في المدرسة (15 عاماً) للانضمام إلى داعش، استئنافها ضد قرار سحب جنسيتها البريطانية، اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد مراسل “العربية”.
إذ رفضت اللجنة الخاصة باستئناف قضايا الهجرة اليوم – وهي محكمة خاصة تتولى قضايا الاستئناف ضد قرارات نزع الجنسية بسبب الأمن القومي – استئناف بيغوم.
استغلال جنسي؟!
وأعلن القاضي روبرت جاي، قرار المحكمة، موضحاً في الوقت عينه أن هناك بالفعل شكوكا حول تهريب الشابة في حينه إلى سوريا للاستغلال الجنسي.
إلا أنه لفت إلى أن هذه الشكوك ليست كافية من أجل الأخذ باستئنافها، وفق تعبيره.
ويعني القرار أن شميمة ستبقى ممنوعة من العودة إلى بريطانيا، وستظل مقيمة في سوريا.
يشار إلى أن وزارة الداخلية سحبت الجنسية من الشابة عام 2019، خلال تولي ساجيد جاويد منصب الوزير، معتبرة أن قضيتها تتصل بالأمن القومي لا بتجارة البشر (وفق الدفع الذي تقدم به حينها محامو بيغوم)، وأوضحوا أنها انتمت للتنظيم وبقيت بإداردتها في سوريا لأربع سنوات.