كريتر نت – عدن
حيّت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذكرى 17 للتصالح والتسامح الجنوبي، مؤكدة أن هذا الحدث التاريخي الذي أنجزه الجنوبيون في 13 يناير 2006، سيظل حائط الصد والصخرة التي تتحطم عليها كل المحاولات والمشاريع التي تستهدف شعب الجنوب وقضيته العادلة.
ولفتت الهيئة اجتماعها الدوري المنعقد اليوم الثلاثاء برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس إلى أن ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي تأتي هذا العام، في ظل إنجازات كبيرة تحققت في إطار الحوار الوطني الجنوبي الذي دعا إليه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لتقوية اللحمة الجنوبية، وتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني للحفاظ على مكتسبات شعب الجنوب التي تحققت بتضحيات أبطاله، والمُضي قدما نحو إنجاز الهدف الأسمى المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية على كامل ترابها الوطني المعترف به دوليا حتى 21 مايو 1990م.