كريتر نت – متابعات
أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي قد تقدمت بعرض لنادي أنجيه الفرنسي، وأبدت رغبتها الحثيثة في التعاقد مع لاعب الوسط المغربي عزالدين أوناحي. وأوضحت الصحيفة أن فريق الثعالب وضع مبلغا ماليا كبيرا من أجل إقناع مجلس إدارة أنجيه بالتخلي عن أوناحي خلال الميركاتو الشتوي، كما وضع امتيازات مالية للفريق الفرنسي في حال تحقيق بعض الأهداف، كالتأهل لدوري أبطال أوروبا.
وأفادت الصحيفة بأن عرض ليستر سيتي يبقى من العروض المهمة، موضحة أن ليستر سيتي لا يريد تضييع الصفقة. وكانت مجموعة من الأندية الأوروبية قد أبدت رغبتها في التعاقد مع أوناحي.. إذ ارتفعت أسهم النجم المغربي، البالغ من العمر 22 عاما، خلال كأس العالم قطر 2022. وكانت مشاركة أوناحي رفقة أسود الأطلس مبهرة.. إذ خطف الأضواء بعروضه المميزة، إلى جانب الحارس ياسين بونو وسفيان أمرابط، اللذين وصلتهما أيضا عروض أوروبية مهمة.
تكريم ثنائي
أقدم نادي أنجيه الفرنسي على تكريم ثنائي المنتخب المغربي عزالدين أوناحي وسفيان بوفال، ومنحهما تذكارا خاصا قدمه لكليهما رئيس النادي سعيد شعبان قبل مباراة الفريق أمام ضيفه لوريان الأحد بالدوري الفرنسي. وجاء ذلك مكافأة لهما على تألقهما الكبير ونجاحهما الباهر رفقة منتخب الأسود وبلوغ المربع الذهبي لمونديال قطر، وتقديم مستويات فنية مبهرة وضعتهما تحت الأضواء وأعلت أسهمهما بشكل كبير، ليكونا اليوم ضمن قائمة العناصر المطلوبة وبقوة في سوق الميركاتو الشتوي الأوروبي، وتحديدا عزالدين أوناحي.
ونال اللاعبان المغربيان إشادة من رئيس أنجيه قبل تسليمهما التذكارين، إذ تغيبا عن مباراة لوريان لاستفادتهما من فترة إضافية من الراحة، تحت وابل من التصفيق من جماهير النادي التي هتفت باسميهما. وكان شعبان قد اعترف في العديد من تصريحاته الإعلامية باستحالة الاحتفاظ باللاعبين المغربيين بسبب العروض المغرية التي تصل بشأنهما.
نجوم تحت المجهر
وأكدت وسائل إعلام وجود اتصال بين وليد الركراكي ومساعديه غريب أمزين ورشيد بنمحود، مع عدد من نجوم الأسود ممن لم يسعفهم الحظ لحضور مونديال قطر، وذلك قصد التمهيد لعودتهم في الاستحقاقات المقبلة. ويأتي على رأس هؤلاء عناصر الهجوم التي تخلفت لأسباب مختلفة تراوحت بين الإصابة مثلما حدث مع طارق تسيودالي لاعب جنت البلجيكي، أو لاختيارات فنية تحكم فيها ضيق القائمة مثلما حدث مع أيوب الكعبي المحترف بالدوري التركي وريان مايي لاعب فرينكفاروس المجري.
وتأكد أن الكعبي وتسيودالي كانا على تواصل مع الركراكي بعد العودة من المونديال، وقام الثنائي بتهنئته على الإنجاز الكبير ببلوغ المربع الذهبي، وهو الموقف الذي أسعد كثيرا الركراكي، إذ ثمنه وقدر في اللاعبين روحهما الرياضية العالية، رغم استبعادهما من المونديال، ووعد بتتبعهما وعودتهما بداية من معسكر مارس المقبل الذي ستتخلله وديتان احتفاليتان للأسود أمام منتخبين عالميين بالمغرب.
وكان الركراكي قد اعترف في تصريحات صحافية فور عودته إلى المغرب بأنه يشعر بأنه قد يكون ظلم بعض اللاعبين دون قصد بسبب ضيق القائمة، وأنه يحفظ للجميع حق العودة لتمثيل الأسود مستقبلا شريطة الحفاظ على مستوياتهم الفنية وتألقهم. وكان الركراكي قد فضل الثنائي وليد شديرة وعبدالرزاق حمدالله على هذه الأسماء، إلا أن هذا الثنائي خالف التوقعات ولم يتألق بالمونديال.