كريتر نت .. تعز
أقدمت ناشطة شابة في محافظة تعز ، مساء اليوم الأربعاء، على الانتحار وبطريقة مروعة.
وقالت مصادر محلية إن ناشطة شابة تُدعى سارة علوان أطلقت وابلًا من الرصاص على نفسها مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن الناشطة سارة أقدمت على الانتحار عقب تعرضها لابتزاز من جارها بنشر صورها.
وأثارت واقعة انتحار الناشطة سارة جدلًا واسع النطاق بين أوساط محافظة تعز بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
هذا ولقد تمكنت الأجهزة الأمنية بشرطة محافظة تعز مساء اليوم من ضبط المشتبه به في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بعد محاولتها الانتحار و نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب المعلومات الأولية فقد تلقت الأجهزة الأمنية مساء اليوم بلاغا عن إقدام الناشطة سارة علوان على الانتحار عبر إطلاق النار على صدرها من سلاح نوع “مسدس” في استراحة فندق تاج شمسان، لتتمكن الأجهزة الأمنية بقسم شرطة عصيفرة من ضبط المشتبه به في قضية ابتزازها بناء على الأوليات المتوفرة لدى الجهات المختصة.
وصرح مصدر أمني أن القضية كانت منظورة في إدارة البحث الجنائي من تاريخ ١٢ مايو ٢٠٢٢، بتعرض المذكورة “سارة علوان” لابتزاز من قبل أرقام مجهولة محلية وأخرى دولية بدءا من تاريخ ٥ فبراير ٢٠٢٢م، وقد باشر المختصون إجراءات التحري والمتابعة وجمع الأدلة حتى تم التمكن من تحديد هوية المبتز.
وأوضح المصدر أنه عقب تحديد هوية المبتز، طلب والد “سارة” إيقاف الإجراءات في تاريخ ٢٩ اغسطس ٢٠٢٢، بمبرر وجود مساعي صلح باعتبار أن “المبتز” من جيران منزل أسرة الضحية.
كشف الناشط رامز المقطري تفاصيل بشأن قضية الشابة سارة علوان التي أطلقت النار على نفسها بتعز اليوم بسبب ابتزازها من قبل شخص.
وقال المقطري: ” لا تدوخوبيش إشارات موضوع الأخت سارة علوان أنا من ظهرت المبتز قبل حوالي ثمانية أو تسعة أشهر بعدما قام بأنشاء حساب باسمها و مختار عبدالمعز و فهمي الباحث طيروا الحساب واجا دوري بالتتبع واتضح انهم يبتزوها كانوا من نفس العمارة الذي تسكن فيها جيران يعني ومعهم ايضاً ارقام قاموا بمراسلتها عبرهم “.
وأضاف: “المهم اتضح أنهم لديهم سوابق سرقة كمان في نفس العمارة وموضوع صورها تمت سرقة فلاشة من أحدا قريبات المبتز ونسختها وأعادتها يعني في الموضوع كمان بنت داخلة بالخط وأخرى الذي اشتروا باسمها أحدا الشرائح .”
وأشار إلى أنه تم عمل بلاغات أمنية في البحث الجنائي والقضية كانت في البحث زدت أعطيتهم محامية تتابع الموضوع معهم .”
وتابع المقطري: “عملنا ينتهي عندما تتحول القضية للأمن نحن يا جماعة مجرد متعاونين و الله يعني ما نأخذ أتعاب من أحد ولا نشتي أتعاب من أحد واخذين الموضوع أجر فقط لاغير” .
واستطرد: “عملي انتهي بمجرد إيصال القضية للبحث الجنائي يبقي دور أهل الضحية بالمتابعة الجادة حتي إلقاء القبض على المبتز وقريباته .”
واختتم: “اذكر أن المبتز كان اسمه امجد وثيق المقطري وفي اثباتات واعترافات ايضاً منه ، لاحد يفعلي إشارة بقضية إحنا أكملنا واجبنا فيها”.