ماجدالداعري
وعلى مدى يومين متتاليين وست جلسات عمل مكثفة، أنهينا وقائع اجتماعنا كفريق الخبراء الصحفيين والكتاب العرب، مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الاسكوا” من ٢٨ – ٢٩/ 7/ ٢٠٢٢م بدار الأمم المتحدة ببيروت، لإعداد واستشراف ومراجعة الرؤية العربية المستقبلية ٢٠٤٥ م واستيفاء محاورها من كل الجوانب والمجالات التنموية المختلفة، قبل تقديمها لاجتماعات وزراء الخارجية والتخطيط العرب وصولا إلى تقديمها لاجتماعات الزعماء العرب، لتبنيها كمشروع قرار ملزم في القمة العربية المقبلة، بعد تأكيد وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لاسكوا الدكتورة رولا دشتي، أن اجتماع الاسكوا بفريق الصحفيين والكتاب العرب، يأتى استكمالا للمشاورات المختلفة التي جرت مع فرق تخصصية أخرى من الخبراء والوزراء السابقين والشخصيات المتنوعة بمختلف المجالات والتخصصات، لاشباع الرؤية بكل الملاحظات القيمة واثرائها بكل الاقتراحات والأفكار التطويرية بمختلف الاتجاهات وصولا إلى أكبر قدر ممكن من الشمولية المنشودة للرؤية وبما يمكنها من تشخيص الواقع العربي بكل تحدياته واحتياجاته التنموية المختلفة ووضع السيناريو المتوقع والمأمول للعالم العربي في عام ٢٠٤٥م الذي سيتزامن مع مرور مائة عام على تأسيس الجامعة العربية والأمم المتحدة أيضا.
وتنوعت أوراق العمل المقدمة إلى الاجتماع، حول ثمانية محاور رئيسية تضمنها الرؤية العربية المستقبلية الهادفة إلى الارتقاء بالواقع العربي وتمكين العرب من اللحاق بركب العالم المتطور والبلدان الآمنة المزدهرة تنمويا واقتصاديا والمكتفية ذاتيا.
وتوزعت جلسات الاجتماع مع فريق الصحفيين والكتاب العرب،على المحاور التالية:
(الأمن، والعدل، والابتكار، والازدهار، والتنوع، والتجدد الثقافي والحضاري) وعلى أمل الوصول في عام ٢٢٤٥م إلى :(وطن عربي آمن عادل مبتكر مزدهر متنوع متجدد ثقافيا.