كريتر نت – متابعات
يعد قطاع الكهرباء في أرخبيل سقطرى أحد القطاعات الخدمية الأساسية التي حظيت بأهتمام ودعم كبيران من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على مدى السنوات الماضية.
وشهد القطاع في الجزيرة نقله نوعيه ليس على مستوى المدن الرئيسية التي كانت تعاني تدهورا كبيرا بل وامتدت المشاريع في هذا القطاع لتشمل مناطق ريفية ونائية لم تدخلها الكهرباء على مدى عقود.
حيث تبنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال السنوات الماضية خطة تنموية متكاملة لإنعاش هذا القطاع الهام وإعادة بنائه وتأهيلة من الصفر عبر تنفيذ عدد من المشروعات العاجلة والتطويرية والتوسيعية في مختلف انحاء الأرخبيل.
وعمل فريق المؤسسة على إنشاء عدد من المحطات الكهربائية بالجزيرة وتشغيلها على مدار 24 ساعة وهي محطة موري، محطة علامة، محطة قلنسية، ومحطة حديبو الجديدة.
وعملت المؤسسة على تغيير الشبكة الهوائية بمدينتي حديبو وقلنسية إلى شبكة أرضية وإيصال الكهرباء لمناطق لم تصلها الكهرباء سابقًا، واستحداث شبكة هوائية لنقل الطاقة الكهربائية للمناطق الزراعية في حديبو والقرى المجاورة لها وتوزيع مولدات للقرى النائية وعمل شبكة توزيع لأكثر من 30 موقع بالإضافة إلى إنشاء شبكة كهرباء لعدد 161 مسكن في ستيرو مدينة الشيخ زايد 1 من خلال محطة تعمل بمولدات كهربائية لتصبح مستقبلا محطة طاقة شمسية تتراوح سعتها 300 ك.ط.
وأقامت مؤسسة خليفة محطتين للطاقة الشمسية بسقطرى والتي تعد الأول من نوعها بطاقة استيعابية 2.5 ميجاوات بمدينة حديبو و500 كيلوواط بمدينة قلنسية، إلى جانب العمل على تركيب إنارة الشوارع التي تعمل بالطاقة الشمسية وتنفيذ مشروع إنارة الأرخبيل الذي يستهدف الخطوط الرئيسية والعامة بالجزيرة.
وحرصت المؤسسة على مد جميع الخطوط من المحطات بكابلات أرضي لضمان وصول التيار بشكل أفضل لجميع المدن والقرى والمناطق المستفيدة.
وقد حظيت جهود مؤسسة خليفة بقطاع الكهرباء على إرشادات رسمية وشعبية كبيرة على مستوى المحافظة لدورها الفاعل في إنهاء معاناة هذا القطاع وتوصيل الكهرباء للمناطق المجاورة للمرة الأولى التي غيرت واقعها وساهمت في الاستقرار المجتمعي لدى أبنائها.
المصدر / نافذة اليمن