كريتر نت – عدن /نور علي صمد
ت/نائله هاشم
عقد بالعاصمة المؤقتة عدن اللقاء التحضيري الاول للسلام في الداخل وتحت عنوان السلام حليفنا لا للتهميش
وفي اللقاء التحضيري قالت الدكتورة زينة محمد عمر خليل استاذ اكاديمي ان مجموعة Wps للسلام العادل والشامل تعمل لرفع مطالب التغيير للنساء وكأحد اشكال التعبير الديمقراطي من قبل فئات متنوعة وتفعيل مشاركة النساء في عملية السلام كون النساء هن من يدفعن الثمن الاكبر في ظل هذه الطبيعة المركبة والشائكة والتي لم تكن النساء ضمنها ضحايا للنزاع بشكل عارض بل كن وبشكل كبير مستهدفات وبشكل مباشر اما بسبب مساهمتهن الفعالة في العمل الاجتماعي والانساني والسياسي والاغاثي والطبي والاعلامي اولمجرد كونهن إناثا بسبب جملة الاعراف والتقاليد التي يشدد عليها النظام الاباوي الذكوري واصطدام كل عطائها بتصلب صناع القرار
مضيفة وانه ومن خلال تجمعنا هذا نستطيع خلق ادوات عمليات باستثمار طاقتنا واعتبار اننا جميعا قادرات على صنع السياسة من خلال قدرتنا على التأثير بالاخرين وان نملك قوة مكتسبة من تجاربنا ولهذا فاننا نؤكد على حقوقنا كنساء في الداخل اليمني في المشاركة في عمليات صنع القرار وفي مفوضات حل النزاع وفي قوات حفظ الامن والسلام التابعة للامم المتحدة كحق يجب الاعتراف به من قبل صناع القرار ونتمنى لنا جميعا النجاح في الوصول الى تحقيق التغيير المنشود
يشار الى ان الهدف من انشاء هذه الشبكة هي محصلة طبيعية لتغييب دور النساء الداخل وعدم اشراكهن في اي مفاوضات او مشاورات بالرغم من الايجابي الذي لعبته النساء في الداخل خلال فترة الحرب بصفتهن داعية اساسيات لانهاء الحرب واحلال السلام والامن والامان لانهن من ضحين ودافعين غاليا ثمن الصراع السياسي على حساب كرامتهن وبرغم من دورهن البارز في مجريات الاحداث الا ان هناك من سعى على عدم الاعتراف بهذا الدور
وتضم الشبكة كوكبة من النساء اللائي يمتلكن قدرات علمية وخبرات في شتى مجالات الحياه وكما للشبكة اهداف تتمثل في اشراكها في عملية بناء السلام وتعزيز صوتها في المحافل الدولية والتصدي للاقصاء والتهميش ودعمها للوصول الى مواقع صناعه القرار وتوفير سبل الدعم لها من قبل صناع القرار