وقال عضو الوفد المفاوض في الجماعة عبد الملك العجري، عبر “تويتر”: “ليس غريبا أن يرحب مجلس الامن بنقل السلطة من هادي لرشاد، فهو مستعد للترحيب بأي حاكم تنصبه الرياض لليمن حتى لو أنها نصبت مجنونا أو فاقدا للأهلية لرحبوا” على حد وصفه.

ورأى العجري وهو عضو المكتب السياسي أن موقف مجلس الأمن الدولي “يحاول مصادرة حقوق الشعب اليمني السيادية، وتزييف ارادته، وازدراءه”، على حد تعبيره.

ويأتي موقف الحوثي غداة إعلان مجلس الأمن الدولي، تأييده لإعلان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، نقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي.

وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان صحافي، إنهم “يأملون في أن يشكل نقل السلطة خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية ومملوكة لليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد هدنة 02 أبريل”.

ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، جماعة الحوثيين إلى “الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل”، مشددين على “أهمية مشاركة المرأة بنسبة 30 في المائة على الأقل، تماشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني، على النحو المشار إليه في القرار 2624 (2022)”.

ويوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إصداره قراراً يقضي بنقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي يمني، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن.