كريتر نت – متابعات
نفى رئيس الوزراء معين عبدالملك مسؤولية التحالف عن إيقاف تصدير الغاز من ميناء بلحاف، وقال ان الحكومة اليمنية امام تحدي لإعادة تشغيل الميناء .
واضاف ان سبب ايقاف تصدير الغاز من الميناء يعود الى مخاوف الشركات العالمية من معاودة العمل في مثل هذه الظروف وفي مقدمتها شركة توتال الفرنسية.
وأضاف أن الحكومة بدأت تحركات وجهوداً للعمل على استئناف تشغيل الميناء رغم الظروف وقال إن تصدير الغاز قد يوفر لليمن من ثلاثة إلى خمسة مليار دولار سنوياً إلا أن إعادة التشغيل قد يحتاج لعدة أشهر.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالإعلاميين المشاركين في مشاورات الرياض أكد معين عبدالملك تعاطي الحكومة الإيجابي مع الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإحلال السلام لكن تركيبة مليشيا الحوثي تهدد بإفشال كل تلك الجهود، مشيراً إلى الخروقات التي تمارسها المليشيا منذ الساعات الأولى لبدء الهدنة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ان المدخل الى السلام في اليمن يأتي عبر كسر خيارات العنف والعصبية والطائفية والعنصرية.
وشدد على ان أي محاولة لمقاربة الازمة اليمنية بمعزل عن ادراك جذورها الكامنة في البناء المليشاوي القائم على أفكار الاصطفاء والولاية والتي كانت المحرك الرئيسي للانقلاب والحرب لن تقود الا الى مزيد من التشظي والعنف.
ولفت الى ان المعنى الحقيقي للمشاورات اليمنية – اليمنية في الرياض يكمن في قدرتها على إعادة بناء موقف موحد لكافة القوى السياسية والاجتماعية وتوحيد صفوف القوى المناضلة وراء خيارات استعادة الدولة وانهاء الانقلاب والامتثال لارادة الشعب.. مشددا على إعادة صياغة الخطاب الإعلامي ضمن الوعي باولوية هذه المهمة على كل القضايا الأخرى.
وأشار الدكتور معين عبدالملك الى الدور المعول على الصحفيين والإعلاميين كصناع للرأي العام في هذه المرحلة والظروف الاستثنائية، لمساندة المعركة المصيرية والوجودية لليمن وشعبها وتقويم أداء الحكومة من خلال النقد الموضوعي المبني على معلومات صحيحة.. متطرقا الى معاناة الشعب اليمني والظروف المعيشية الصعبة جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي، وحاجة الحكومة الى دعم عاجل من الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والامن الغذائي مع المتغيرات الجديدة التي يشهدها العالم.