كريتر نت – صحف
قالت صحيفة سعودية ،اليوم الاثنين، ان تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية خير دليل على فشلها.
وهاجمت صحيفة عكاظ السعودية، الدور السلبي للأمم المتحدة في اليمن.
وقالت في افتتاحيتها إن الأمم المتحدة تواصل مواقفها السلبية في التعامل مع الصراعات في المنطقة، ما ساهم في استمراريتها وتفاقم معاناة شعوبها، وتدمير بنيتها التحتية، والسير بها نحو المجهول.
وأضافت: أن الأمم المتحدة أخفقت في القيام بدورها المنشود وفق سياستها المتفق عليها دوليا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير العلاقات الودية بين الدول، وتحقيق التعاون الدولي، باعتبارها المنظمة الدولية الأكبر والأكثر شهرة في العالم، لأنها انحازت لمواقف الدول، وتقارير منظمات غير محايدة، فحادت عن جادة الصواب، وساهمت في تغذية الصراعات.
وتابعت : لعل تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية خير دليل على فشلها في القيام بمهامها العادلة والمحقة، حيث فشلت في إيجاد الحلول، وإنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب، ولم تقدم ما يشفع لها عبر هيئاتها، بل تماهت مع المليشيا الحوثية، وشجعتها، وقدمت الدعم السياسي لها من خلال بيانات لاقت الاستهجان وكانت محل التندر من قبل الشعب اليمني، الذي كان ينتظر من هذه المنظمة مواقف حازمة وعادلة ونزيهة.
وامس الاول قالت صحيفة عكاظ، ان الأمم المتحدة تواصل تواطؤها مع المليشيات الحوثية الإيرانية التي ما زالت تمارس ارهابها في الداخل اليمني وفي المناطق والمحافظات السعودية، مستهدفة الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية، ضاربة بالقرارات والأعراف الدولية عرض الحائط، باعتبارها تملك ضوءاً أخضر من الأمم المتحدة.
جاء ذلك بعد بيان اممي انتقد الغارات التي يشنها التحالف على مواقع يفترض انها محمية، لكن الحوثي استخدمها لاغراض عسكرية،منها ميناء الحديدة
وقالت بعثة الامم المتحدة الخاصة باتفاق الحديدة(اونمها) في بيان صحافي،قبل يومين إنها تعبر عن قلقها إزاء الغارات الجویة التي أفید بوقوعھا في مدینة الحدیدة ومدیریة الحالي ومیناء الصلیف واستھداف موانئ الحدیدة التي تعد شریان حیاة مھما لسكان الیمن وشریانًا إنسانیًا حیویًا،حسب البيان..
وتعليقا على بيان اونمها الاخير قالت عكاظ: لعل بيان ما تسمى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دليل واضح وصريح على أن الأمم المتحدة لم تغيّر من سلوكها بل وأصبحت جزءاً من المشكلة، وسببا في استمرار الحرب وتفاقم معاناة اليمنيين.
واضافت: ويذهب البيان الذي لاقى رفضاً واسعا من اليمنيين الذين ما زالوا يعانون من عربدة الحوثيين إلى الإعراب عن قلق الأمم المتحدة من الضربات الجوية التي تستهدف المعسكرات ومنصات إطلاق الصواريخ الحوثية، وتدعو لوقف التصعيد، غير مهتمة باستهدافات الحوثيين المتواصلة للمدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة.
وختمت: ولم تتفاعل الأمم المتحدة مع التضحيات التي قدمها التحالف لحماية اليمن من السقوط في الفوضى وقبضة المليشيات والسير قدما بالعملية السياسية بناء على مقررات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن 2216، بل اعتمدت على المعلومات الكاذبة والمضللة وسجلات في هذا السياق حافلة بتقارير مغلوطة، بسبب اعتمادها على منظمات ومؤسسات محلية خاضعة لقوى لا تريد الخير لليمن واليمنيين.