كريتر نت – اصداء/ نور علي صمد
تحتفي بلادنا اليوم الثلاثاء مع سائر بلدان العالم بذكرى اليوم العالمي للمرأة العاملة الذي يصادف الثامن من مارس والذي تحقق بفضل كفاحها ونضالها الدؤوب ضد ارباب العمل في امريكا الشمالية واوروبا في بداية القرن العشرين حيث كانوا يمارسون الظلم والاضطهاد ضدها وهو اليوم الذي أقرته الامم المتحده عام 1975م كيوم عالمي للمرأة في كل دول العالم باعتبارها شريكا فاعل ومؤثر في كل عملية البناء والتنمية في بلدانهن : فنساء بلادنا احتفلن اليوم كغيرهن من شعوب العالم المتحضر والمتخلف ولكن في ظل وضع اقتصادي صعب وظروف قاسية جراء الحرب التي التهمت الاخضر واليابس والمستمرة منذ ثمان سنوات وفيه صارت حقوق المرأة في بلادنا مع كل ما تحقق لها طيلة العقود الماضية في خبر كان
وبهذه المناسبة تحدثت العديد من النسوه عن اهمية هذه المناسبة العظيمة..رئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني الدكتوره نجوى فضل عبرت عن امتنانها البالغ لكل لنساء بلادنا بهذه المناسبة عموما والمرأة الجنوبية على وجة الخصوص حيث تاتي هذه المناسبة في ظل ظروف عصيبة تعيشها المرأة الجنوبية اليوم جراء تأزم الوضع الاقتصادي الا انها
لا زالت تكافح ببسالة واقتدار لاثبات مكانها الريادي في كل مجالات الحياة المختلفة رغم التهميش الذي يمارسه البعض ضد المرأة الجنوبية فهي المرأة العاملة المكافحة .. فتحية تقدير واجلال لها في كل محافظات الجنوب دون استثناء
ذكرى معتوق حسين رئيس دائره حقوق الانسان بالأمانة العامه لهيئه رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي من جانبها قالت تأتي ذكرى الثامن من مارس والمرأة في بلادنا ليست باحسن حال جراء مايعصف ببلادنا من مشاكل وانعكاس ذلك على الأسرة فالمرأة هي الأم والأخت والأبنة..ودور الأم في التربية والتنشئة وبناء الأجيال، وفي زرع القيم وتثبيت الأخلاق، لا يضاهيها أي دور ولا يستطيع الرجل القيام به.
فهي القاضية، والطبيبة والمدرسة والعاملة في المصانع والمعامل وهو دور إضافي تقوم به المرأة لدعم الأسرة وأثبات جدارتها.. فتحية ثناء وعرفان لدورها العظيم والمتميز الذي تمارسه المرأة على مختلف الأصعدة المختلفة رغم قساوة الظروف
المتقاعدة المصوره الصحفية حاليا نائله هاشم هي الاخرى عبرت عن اسفهٱ لما وصلت اليه المرأة اليوم في بلادنا من وضع لا يمكن السكوت عنه كثيرا وما تتعرض له من انتهاك لحقوقها التي كفلها الدستور والتشريعات لها من قبل الكثير من اصحاب القرار وكان الدور الحيوي في البناء والتنمية للرجل فقط ناسين او متناسين بان كل التشريعات والقوانين النافذه في بلادنا كفلت لها الحريه والمشاركة في كل نواحي الحياه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية
الشخصية الاجتماعية رشيد عجينه بدوره ادلى بدلوه وقال ان احتفالنا ياتي في ظل انتكاسات كبيره تواجهها المرأة في بلادنا جراء تسلط سيادة الرجل على كل مقدرات البلاد المختلفه واصبحت المرأة مع الاسف مهمشة وكانه لا دور لها في هذا المجتمع مع علمنا بان المرأة هي الشق الاخر لعملية البناء والتنميه في اي دوله من الدول الى جانب شقيقها الرجل
رئيس اللجنه التحضيرية لاتحاد المرأة الجنوبية ندى عوبلي اشادت بدور المرأة على مختلف الصعد فهي صانعة التغيير في اي مجتمع وهي زهرة الوطن التي ترضع الابناء كيفيه حب الاوطان فقد نالت المرأة الجنوبية الكثير من الحقوق المكتسبات على مدى العقود الماضية بفضل كفاحها ونضالها المستمر رغم كل المعوقات والصعوبات التي تعترضها فهي شامخه دوماً وابدا كشموخ الرواسي والجبال
الدكتور رياض حمود سيف نائب مدير عام التعاون الفني مدير المنح العلاجيه في وزاره الصحه العامة والسكان وعلى نفس المنوال تقدم بالشكر والعرفان للمرأة اليمنية العامله مثمنا دورها الريادي في مختلف مجالات الحياة اكان في الطب او للهندسه او الثقافة او الاعلام ومشاركتها الفاعلة الى جانب اخيها الرجل في تحقيق التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه ففي هذا اليوم دول العالم تكرم نساءها وتحتفي بهن فالف تحيه لنساء بلادنا اينما كن
وعلى نفس الصعيد انتصار خميس مستشار المرأة والطفل بالجمعية الوطنية وعضو اللجنة العليا للمرأة الجنوبية اشارت الى ان يوم المرأة العالمي ال 8مارس هو يوم عزيز على قلب كل امرأة في هذا الكون فالمرأة هي مقياس حضارة اي دولة وهي المعيار الحقيقي لمقياس التحضر فإذا أردنا أن نقيس تقدم شعب من الشعوب فلننظر إلى المرأة ونحن نشعر بسعادة عارمة بهذا اليوم فالمرأة الجنوبية أثبتت بما لا يدع على مجالا للشك بانها المحور الأساسي للمجتمع بأكمله من خلال بصماتهافي جميع المجالات فقد أخطأ من قال بأن المرأة نصف المجتمع بل هي المجتمع بأكمله فهنيئا لكل نساء العالم شرقا وغربا وفي جنوبنا الحبيب ومزيدا من إثبات الذات بالمجتمعات العربية التي تعتريها النزعة الذكورية
انيسه طربوش رئيس اتحاد الحرفيين والمهنيين اردفت قائلة ان احتفالنا اليوم ياتي المرأة الجنوبية تعيش اوضاعا ماساوية مختلفة تتمثل في غياب فرص العمل وطفش الحياه بسبب الحرب الدائرة منذ ثمان سنوات والتي اثرت بصورة كبيره على معيشه الاف الاسر و بدرجه اساسيه المرأة التي تتحمل كل اعباء الحياة الاسرية فقد همشت كثيرا في السنوات الاخيره بعد ان كانت رائدة في كل مجالات الحياة المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والفنية والثقافية وكان لها دور لا يستهان به الى جانب اخيها الرجل فلتنحني الهامات للمرأة في بلادنا كافة وللمرأة الجنوبية على وجه الخصوص