كريتر نت / عدن – بديع سلطان
أحيت مؤسسة SOS للتنمية، يوم الإثنين، الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، والإنطلاقة الجديدة للمؤسسة، بحفلٍ خطابي وفني وتكريمي بهيج، تحت شعار: “تنمية أساسها المجتمع”.
وخلال الحفل، أكد وكيل محافظة عدن لشئون الشباب، عبدالرؤوف السقاف، أن مؤسسة SOS إحدى أهم المنظمات الفاعلة والناجحة في العمل المجتمعي داخل مدينة عدن.
واعتبر السقاف أن تواجد السلطة المحلية في حفل مؤسسة SOS يؤكد دعمنا ووقوفنا إلى جانب منظمات المجتمع المدني؛ كونها ركيزة أساسية للتنمية، في ظل التحديات الكبيرة التي مرت بها البلاد وما زالت تعاني منها.
من جهته، أشاد مسئول الجمعيات والمنظمات والاتحادات في مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة عدن، عصام وادي، بكل الإنجازات والأعمال التي حققتها مؤسسة SOS خلال السنوات الماضية.
مشيرًا إلى أن فعاليات وأعمال المؤسسة تركزت حول تأهيل الشباب ورفع قدرات المجتمع في الجانب التنموي، وخلق أفرادًا منتجين وفاعلين من خلال تعزيز سبل العيش، بالإضافة إلى أعمال أخرى مشرفة.
وقال عصام وادي إن نموذج شراكاتنا مع SOS هو ما نبحث عنه في مكتب الشئون الاجتماعية، والالتزام بالوقوف إلى جانب المؤسسات الناجحة، داعيًا المنظمات الدولية المانحة إلى مساندة مثل هذه الكيانات المجتمعية.
وكانت مديرة البرامج في مؤسسة SOS للتنمية، نجيبة النجار، قد أشارت في كلمة المؤسسة إلى القطاعات الرئيسية التي تركز عليها في عملها المجتمعي والتنموي.
وتطرقت إلى أن مؤسسة SOS لم يكن لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا شراكاتها مع السلطات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تنفيذ برامج تنموية مستدامة وفق معايير دولية.
النجار أكدت على أن المؤسسة تضيء شموع الإنجاز كل يوم نتيجة مساهمتها في تنمية المجتمع والتركيز على الفئات الأقل حظًا، وتمكين المجتمعات المحلية اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتعزيز خدمة المجتمع ومساعدة الشباب في صنع القرار، والأخذ بيد ذوي الهمم لدعمهم وإثبات وجودهم.
وتنوعت فقرات حفل إحياء الذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة SOS للتنمية، وتضمنت عروض مرئية للتعريف بالمؤسسة واستعراض خطتها الاستراتيجية، بالإضافة إلى فقرات غنائية ومسرح الظل، واستعراض قصص النجاح، وأخيرًا توزيع الدروع التكريمية، وفقرة لمنتسبي مؤسسة رموز للصم.