كتب/نور علي صمد
الحروب وما ادراك ما لحروب فهي تحصد الاخضر واليابس وضحايا ها دوما وبدرجة اساسية هم المدنيون الشيوخ النساء والاطفال فهم يعانون ويلاتها من ضياع وتشرد وتفكك اسري يتسبب في هدمها كما تؤدي ايضا في خلق وضع اقتصادي سيء بمعنى الكلمه كون المتضرر الوحيد هي الاسره والتي في احيان كثيره تكون النسوه هن المتحكمات في الامور الماديه فيما يخص عمليه الصرف وشراء المستلزمات الضروريه مما يؤدي الى تعرض النساء الى العنف الجسدي واللفظي على اساس النوع الاجتماعي
بلادنا واحده من هذه الدول التي تعاني من حرب طال قضت على الاخضر واليابس وشردت الاسر من مساكنها ومدنها وقراها
حرب تدخل عامها السابع ولا زعزعة للحل للخروج من هذه الماسأة التي تضررت فيها بدرجه اساسيه المراه حيث تتعرض للانتهاك الجسدي والعنف الاسري القائم على اساس النوع الاجتماعي جراء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا حاليا واثرت بصوره كبيره على حياة الاسر ..وأضحت ملايين الاسر تعيش تحت خط الفقر حسب احصائيات الامم المتحده قبل عام تقريبا اضافه الى سوء التغذيه الحاد وارتفاع معدلات الوفيات بين الامهات والاطفال جراء نقص الغذاء والدواء
حرب ضروس صار المجتمع الدولي يشاهدها مستمتعا بها وكانها مباراة كرة قدم كلاسيكية الامر يزداد سواءا وحكامنا قادتنا مع الاسف ساكنين في المريخ وكان الحرب تدور رحاها في كوكب المشتري وليس على كوكب الارض
صحيح بعض شعوب العالم الحره طالبت بوقف الحرب في بلادنا ولكن لا حياه لمن تنادي كون المعنيين بالامر همهم الرئيسي كسب الارباح والاموال وحصد الارواح في ذات الوقت
فالعنف الاسري والجسدي ضد النساء القائم على النوع الاجتماعي ازداد نتيجه الضغوط النفسيه والمحن والويلات الناجمة عن الحرب وارتفاع معدلات الهجره الداخليه وتشرد مئات الالاف من الاسر مع افرادها وغالبيتهم اطفال وكبار في السن اضافه الى البطاله وانتشار ظاهره التسول والزواج المبكر نظرا للفقر والعوز والحاجه الذي طال هؤلاء الاسر مما زاد من الضغوط على المراه وجعلها غير قادره على حمايه نفسها حتى من اقرب الناس لها وأضحت تعاني الامرين مع الاسف .
هذا الامر جعل كثير من النخب النسوية السياسية والاعتبارية تطالب وتناشد المجتمع الدولي بايقاف هذه الحرب العبثية والحد من الانتهاكات التي تتعرض لها النساء المتمثلة بالاعتداء الجسدي واللفظي والعنف الاسري بسبب هذه الحرب المدمره من اجل تنعم بلادنا بالامان والامن كبقية شعوب العالم
* لذا علينا جميعا اعلاميين وصحفيين ونخبة سياسية ورجال مال واعمال وصناع قرار وشخصيات اعتبارية اجتماعيه رياضيه ثقافيه من كلا الجنسين المطالبه والمناشدة وبصوت عال بوقف هذه الحرب الظالمه.. وضرورة احلال السلام العادل وإنصاف المراه على كل المستويات لانها نص المجتمع وشقائق الرجال فهي الام والاخت والزوجه والبنت ومحاسبه كل من تسبب في اذاءها وانتهاك حركاتها
* العمل على نشر التوعية المجتمعيه بين افراد المجتمع للحد من هذه الظاهره الخطيره والتي زاد انتشارها وذلك من خلال البرامج والفقرات اليوميه والاسبوعية والنشرات الدوريه عبر وسائل الاعلام المختلفه تلفاز اذاعه صحافه ووسائل التواصل الاجتماعي حتى ننشر ثقافه المحبه والوئام والسلام بين صفوف المجتمع ككل حكام ومرؤوسين ففي الاخير كلنا في قارب واحد
معاً_من_اجل_السلام
معاً_ضد_العنف