كريتر نت – متابعات
أفاد تقرير أممي بأن الريال اليمني فقد 36 بالمئة من قيمته خلال عام، في الوقت الذي يستمر الوضع الاقتصادي بالتدهور في ظل غياب إجراءات حكومية صارمة توقف الانهيار المتواصل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن في تقريره إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع انخفاض قيمة العملة في اليمن، فيما يستمر انخفاض قيمة الريال اليمني، وإلى جانب التفاوت في السياسات النقدية (بين الحكومة والحوثيين) إذ ساهم في اتساع فجوة أسعار الصرف بين شمال اليمن وجنوبه.
وبحسب التقرير فإن ذلك جعل من الصعب على المواطنين العاديين تحمل الضروريات الأساسية بما في ذلك الغذاء.
وأشار إلى أن سعر العملة في المحافظات الجنوبية (المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة) انخفض من 900 ريال لكل دولار في مايو/أيار 2021 إلى أكثر من 1000 ريال يمني لكل دولار بحلول نهاية يوليو/ تموز الماضي.
ووفقا للتقرير، ظل سعر الصرف في الشمال (المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، مستقرًا نسبيًا منذ أواخر عام 2019، وظل أقل من 600 ريال يمني لكل دولار.
وبين التقرير أنه “قبل الحرب كان يتم تداول الريال بسعر 215 ريالاً للدولار”.
ويستمر تدهور الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بشكل قياسي في ظل غياب إجراءات حكومية صارمة توقف استمرار التدهور، حيث أعلنت عن عدد من القرارات لتنظيم عمل شركات الصرافة خلال الأيام الماضية للحد من المضاربة.