كريتر نت – الرياض
تعيش المجموعة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم على وقع معركة طاحنة الجمعة بين الاستقلال الإيراني، الدحيل القطري والأهلي السعودي لضمان الصدارة وبطاقة التأهل إلى دور الـ16.
وفيما تتساوى الأندية الثلاثة بثماني نقاط من خمس مباريات، يلتقي الجمعة في الجولة الأخيرة الاستقلال مع الشرطة العراقي الأخير والدحيل مع الأهلي في جدة.
ويتأهل أبطال المجموعات الخمس في منطقة الغرب وأفضل ثلاثة أندية تحتل المركز الثاني إلى دور الـ16. وبعد خسارة الدحيل المفاجئة أمام الشرطة (1-2) وتعادل الأهلي والاستقلال سلبا، اشتعلت المنافسة على الصدارة.
وإذا كان الاستقلال مرشحا لتجاوز الشرطة ما لم تحدث مفاجأة جديدة، فإن مباراة الأهلي والدحيل لا تقبل أنصاف الحلول، ففوز الأهلي سيضعه في الصدارة في حال فشل الاستقلال في تحقيق الفوز، أما في حال فوز الأخير فإن الأهلي سينتظر وضع بقية المجموعات على أمل التأهل كأفضل ثانٍ، بينما فوز الدحيل بأي نتيجة سيضمن له التأهل مباشرة كبطل للمجموعة.
وأكد الروماني لورينت ريغيكامف مدرب الأهلي بعد التعادل الأخير “لعبنا بشكل أفضل ومميّز عن المباريات السابقة، وكنا نستحق الفوز، صنعنا الكثير من الفرص، وسنحاول معالجة الأخطاء للوصول إلى الجاهزية الكاملة في لقاء الدحيل”.
وعقب سقوطه أمام الشرطة، يتطلع الدحيل إلى تعويض خسارته الماضية والفوز بالنقاط الكاملة التي ستمنحه صدارة المجموعة، دون الدخول في دوامة الحسابات المعقدة.
موقعة حاسمة
في المجموعة الرابعة، يأمل السد القطري في مواصلة انتفاضته بعد ثلاثة انتصارات متتالية، وهو يحتاج إلى التعادل مع النصر السعودي المضيف بنظام التجمع، لضمان الصدارة.
وكان النصر بحاجة إلى نقاط مباراته السابقة أمام الوحدات الأردني لضمان التأهل، لكنه سقط بشكل مفاجئ في فخ الخسارة أمام متذيل الترتيب (0-2)، ليصعّب من مهمته في التأهل.
وتربّع السد على صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، فيما تراجع النصر إلى الوصافة برصيد 8 نقاط، مقابل 5 نقاط لفولاد خوزستان الإيراني الذي يلاقي الوحدات (4).
إذا كان الاستقلال مرشحا لتجاوز الشرطة ما لم تحدث مفاجأة جديدة، فإن مباراة الأهلي والدحيل لا تقبل أنصاف الحلول
واعترف البرازيلي مانو مينيزيس مدرب النصر بأنه لم يتوقع الخسارة أمام الوحدات، وقال “لم نتوقع الخسارة، لقد فقدنا قدرتنا في التحكم بالمباراة. خسرنا 5 نقاط أمام متذيل المجموعة، الوحدات لعب مباراة ممتازة جدا”.
ويدخل السد المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل. وقال مدربه الإسباني تشافي هيرنانديز بعد الفوز على فولاد (1-0) “قدمنا مباراة أكثر من رائعة أمام فولاد، المواجهة كانت وكأنها حرب كبيرة، نستحق الفوز والآن نحن في صدارة المجموعة الأصعب في البطولة”.
يبحث الهلال السعودي عن الفوز على شباب الأهلي دبي الإماراتي في الرياض، لتأهله كبطل أو وصيف للمجموعة الأولى التي تشهد مواجهة المتصدر الاستقلال الطاجيكي مع أي جي أم كاي الأوزبكي.
ويتصدر الاستقلال (10 نقاط) بفارق المواجهات المباشرة عن الهلال، فيما يحتل شباب الأهلي وأي جي أم كاي المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 4 نقاط وفقدا فرصة التأهل.
حسم التأهل
أما شباب الأهلي الذي ظهر بصورة متواضعة في البطولة ولم يقدم ما يشفع له بالمنافسة، فسيحاول تضميد جراحه وترك انطباع جيّدٍ قبل مغادرة البطولة.
وقد يلجأ مدربه مهدي علي إلى إراحة تشكيلته الأساسية استعدادا لمباراته الهامة مع مواطنه النصر في نهائي كأس الإمارات في 16 الجاري.
وفي المجموعة الثانية الخميس، يخوض تراكتور سازي الإيراني مباراة مصيرية مع الشارقة الإماراتي الذي ضمن الصدارة وتأهله. ويتصدر الشارقة صاحب الضيافة الترتيب برصيد 11 نقطة، مقابل 7 نقاط لتراكتور سازي الذي يتطلع إلى الفوز وحده لإحياء آماله للتأهل.
ويلعب باختاكور الأوزبكي (4 نقاط) مع القوّة الجوية العراقي الأخير، برصيد نقطتين في مباراة هامشية للفريقين سعيا لتحقيق فوزهما الأول بعدما ودعا البطولة.
ويتطلّع الوحدة الإماراتي إلى حصد نقطة على الأقل من مباراته أمام غوا الهندي لضمان تأهله دون الدخول في حسابات معقدة في المجموعة الخامسة، في حين يبحث بيرسيبوليس الإيراني أمام الريان القطري عن البقاء في الصدارة بعدما ضمن صعوده.
ويتصدّر بيرسيبوليس (12 نقطة)، مقابل 10 نقاط للوحدة المنتشي من 3 انتصارات متتالية، و3 لغوا ونقطتين للريان.