سعد ناجي أحمد الحالمي
ان العاصمة التاريخية عدن التي تعتبر من اهم المدن العالمية بتاريخها وحضارتها وثقافتها،التي أحتضنت وتحتضن عدد سكاني كبير من مختلف الجنسيات،عدن عاصمة جنوب اليمن والعاصمة الحالية لليمن،هي الثقافة والسلام توجد فيها مختلف الجامعات الاكاديمية العلمية والمستشفيات الحكومية والخاصة،عدن التي تحتضن السفارات والبعثات الدبلوماسية،عدن هي عروس البحر الاحمر وباب المندب،ظلت وستظل رمز المحبة والسلام وقبلة للعشاق،بسواحلها الجميلة،ساحل ابين والبريقة والغدير،وجولد مور،والشواطئ الجميلة،وقد تغنى بها الكثير من الفنانيين منهم موسيقار اليمن أحمد بن أحمد قاسم ياساحل أبين بنى العشاق فيك معبد،والفنان أبو بكر سالم بلفقية في شواطئ عدن هامت بقربي حمامة وخلتني أسير الإبتسامة،والربان عبود خواجة عدن يارمز عزتنا سنبقى للأبد نهواك،وكم هي الأشعار والأغاني الجميلة عن عدن الحبيبة .
اليوم عدن تعيش أوضاع عشوائية وهمجية وتسيب متعمد في مختلف الاتجاهات وهذا يمثل استهداف وتعمد لهذه المدينة، يجب على الجميع ان يضعوا هذه المدينه التاريخية نصب أعينهم في تأمينها وتخليصها من الاوضاع العشوائية والهمجية التي لاتليق بموقعها الأستراتجي وثقافتها وناسها الطيبون،نعم من أجل عدن الحبيبة والجميلة وعدن الثقافة والحضارة،بات يتطلب اليوم على قيادة المحافظة وكل الاجهزة الأمنية العمل على إتخاذ الاجراءات الصائبة والحكيمة في إعادة تأهيل وتأمين عدن على مختلف الاتجاهات، ومن أهم الأولويات والتي تتطلب العمل بها بشكل سريع هو منع حمل الاسلحة وإطلاق النار العشوائي،وكذلك تنظيم حركة الباصات والدراجات النارية والتي باتت تشكل زحمة شديدة وإعاقة الحركة والإختناقات المرورية والذي نتطلع له بأمل كبير ان يحدث،وأن تشهد العاصمة عدن وعبر قياداتها المحلية والامنية ورجالها الطيبين خلال الايام القادمة الكثير من الاجراءات والخطوات العملية وإنقاذها من مختلف الظواهر السلبية التي تعطل الحياة،ويجب تحقيق الأمن والأمان،لتكون عدن كما كانت مدينة السلام والأمان والوئام،ونسأل الله أن يوفقكم يارجال عدن في تحقيق هذا الحلم العظيم الذي أصبح طموح الجميع وليس لسكانها فقط،