كتب – جميل الصامت
ردة الفعل الحوثية لاستعادة ماخسرته من مواقع غربي تعز كانت هستيرية فقد امطرت المواقع المفقودة بقصف وصف بالاعنف خلال الساعات الماضية وتركز في العنين والصراهم حيث كثفت حوالى المدفعية الثقيلة(الدبابات) من قصفها فضلا عن بقية آليات القصف الاخرى ،اللافت هو دخول نوع جديد من القنابل (الانشطارية) كما وصفتها المصادر التي وجهتها مدفعية الحوثي لتحرق المواقع المستهدفة على غير العادة فيما يبدو انه سلاح نوعي ..
يحسب لقوات الشرعية تعاملها مع كثافة القصف بذكاء وتلافت الخسائر قياسا بكثافة الضرب الشديد .
امام كل ذلك ،وفي ظل تمركز قوات الحوثي في عديد مواقع استراتيجية يجعل من عملية اسناد الطيران ضرورة لاسكات الدبابات المتمركزة والتعامل مع المواقع المهيمنة كسرا لعامل ذلك التفوق .
اظن ان ذلك مهم لاسقاط تلك المواقع ،وتفاديا للخسائر ولتحقيق انجاز ايضا كون التموضع عادة يخدم في المعركة ولكن التحييد ،والتجنيب من اولويات المعركة ان لم يكن اهم ادواتها .
صحيح ان هناك تقدمات نوعية يحرزها اللواء35مدرع في مختلف الجبهات بالاضافة الى اشتعال ملحوظ لجبهات اخرى وصحيح ان المعناويات عالية بحكم الالتفاف والدعم الشعبي ،ولكن كل ذلك لايغني عن واحدة من اهم عناصر المعركة ،والمتمثلة في اسناد طيران التحالف العربي الذي يجب ان يدخل المعركة بموازة الاسناد الشعبي الى جانب قوات الشرعية لانجاز وتسريع التحرير ..؟!