كتب -باسل الراعي الحريري
هولاء وبجانبهم الالف من الشرفاء والالف من التضحيات الجسام اوصلوا شعبنا الى ما نحن فيه اليوم من يرى انه قادر على استكمال ماوصلوا اليه الانتقالي
يتفضل الساحة موجودة ولن تتوقف عملية استعادة الدولة عند منجزات الانتقالي القافلة تسيير ولكل مرحلة قادتها ونحن وشعبنا جزء من هذه القافله وهولاء بجانب شعبهم الى ان ينتهي دورهم وتبرز قادة قادرة على استكمال ما انجزوه وليس امامنا خيارات غير المضي على نفس المسيرة التي بدائها شعبنا والتي صاحبتها قوافل من التضحيات وهذه التضحيات لن تسقط بالتقادم والذي رفع سلاحة في وجهة شعبنا لكي لا يحصلوا على اي استحقاقات سياسية اذا لم يواجهة بنفس السلاح كان السلاح سياسي او اقتصادي او عسكري فلن يقبلك وانت ضعيف
صحيح قد يختلف الكثيريين ان الانتقالي اخفق بقبول الحكومة لكن الكثيريين سيرون ان خطوات الانتقالي سليمة مع سلطة قمعية لم تبادر يوما لاحلال سلام بل ضلت هذه السلطة تمارس عفنها وعنجهيتها امام مرمى العالم اجمع بان الجنوب تابع فرع عاد للاصل
ليس علينا الان سواء استكمال الاهداف بما هو متاح امامنا غير,ذلك من التباكي والعويل والتخوين لن يوصلنا الى ما نحن فيه فحقيقة المشهد تقول ان الحقوق تنتزع لا تستجداء وهو ما يطلبه من شرفاء الجنوب ان يمضوا بقوة التيار الشعبي لاستكمال الاهداف وانتزاع السيادة بالسياسة والقوة التي توفرت اليوم لدى الجنوب حيث ان الهروب من الواقع يعتبر هزيمة وعليه يجب ان يحافظ الجنوبي على تماسكه ويتقاربوا خيرا من خلق صراعات تكون عقبات ومطبات لثورة شعبنا وتضحياته التي لن تسقط بالتقادم
ليس امامنا اليوم الا رفع اسماء ايات التهاني والتبريكات لقادة الانتقالي مصحوب ذلك بالاحترام والتقدير لمن يختلفون مع الانتقالي مطلوبا من الجميع تقوية خطوات الانتقالي الذي يصارع سلطة قمعية لا تعترف بحقوق الشعوب مستبدة جذورها في الارض التي حولوها الى غنيمة يعبثوا فيها وسيعبثون بقادم الايام بما لا يتصورة عقل علينا شد الهمم والاستعداد لهذه اللحظة التي تجاوزنا فيها لحظات الغطرسة طوال عقدين واكثر من الزمن والله على ما اقول شهيد .