كتب – عهد الخريسان
الحوطة ونظافتها و 3000 لتر من الديزل عدا ما يسمى ديزل المنظمة الذي لا يعرف حتى المدير العام كميته والذي تم إيداعه في إحدى المحطات بالحوطة وخمس عربات جديدة لم نشاهد منها سوى أربع تتجول في الحوطة والخامسة لم تسنح لنا الفرصة التعرف عليها أو اللقاء بها !!!.
عشرات العاملين وملايين منظمة مكافحة الجوع والثلاثة ملايين عهدة شهريا ومدينة لاتتجاوز العشرة كيلومتر مربع المفروض انها العاصمة والحاضرة والحاضنة والصورة الأبهى للمحافظة ، النظافة في حوطة لحج قصة سنرويها اليوم ونتمنى أن نأخذ العبرة منها !!.
في المدينة الصغيرة التي ذكرنا أنها لا تتجاوز العشرة كيلومترات مربع ذات شارعين يتيمين لا يتجاوز الاول الكيلومتر والثاني اقل من ربعه يفترقان عند جولة نادي الشرارة ويلتقيان عند جولة العسيري ، في الصباح الباكر يتحرك جميع العمال إلى المربعات السكنية المحددة لهم ليقوموا بعملية الكنس وتقوم السيارات بجمع القمامة من أماكن تجمعها ويراقب مشرفي النظافة تنفيذ المهام في الميدان ويرفعوا التقارير اليومية إلى المدير ويتم تحديد الأعمال الإضافية صرف بدلات ،عمل اضافي في الفترة المسائية ولأيام العطل والإجازات !!!.
اكيد هذا عمل نموذجي سيقول أحدكم وماذا في هذا !!؟ لكن لا تستعجلوا علينا نحن لا نتناول الواقع ولكن نتناول الطرح الذي طرح قبل سنوات حين كان مدير نظافة الحوطة الحالي هو المدير العام لصندوق لحج ولكنه ظل متمسكا بثقافة الحملات التي لا تأتي إلا باكوام القمامة واليوم هو في الحوطة وعلى نفس العقلية والمنهج ولن يجدي معه اي مراجعة !!!.
هذا الشهر دخلت منظمة بتمويل قد يكون هو الأكبر في الحوطة فلماذا صرفت العهدة ومخصص الديزل الشهري في ظل وجود منظمة تحملت على عاتقها نظافة الحوطة لأشهر قادمة ؟!!, هذا السؤال سنستمر في طرحه خلال الأشهر القادمة والأيام القادمة لاسيما وأن الحوطة مقبلة على تغييرات جذرية في السلك الإداري نتمنى أن يتحسن معه وضع النظافة في حوطتنا ويستشعر القائمين عليها حجم المسؤولية فلان كل عمل لهم يوزن لهم أو عليهم .
كما نناشد محافظ محافظة لحج رئيس مجلس إدارة الصندوق اللواء أحمد عبدالله التركي أن ينظر للوضع الجذري لنظافة الحوطة التي أصبحت شبيهة لمثلث برمودا للإنفاق وطواحين الهواء الدنكشوتية في بقاء اكوام القمامة نسمع جعجعة مرهقة ولا نرى طحينا نافعا غير امتلاء شارعيها و حواريها باكوام القمامة !!.
أكوام القمامة أصبح تأثيرها على الوضع الصحي لأبناء الحوطة ملحوظا لا سيما في فصل الشتاء الذي تكثر فيه نواقل الأمراض المعدية كحمى الضنك والملاريا و امراض الجهاز الهضمي و الجائحة العالمية كوفيد 19 المستجد ( الكورونا) في موجة انتشار ثانية يتوقع أن تكون الأعنف .
كما نتمنى من محافظ المحافظة النظر بعين الاعتبار إلى تقرير اللجنة للمحافظ السابق و تقرير الجهاز المركزي بشأن القيادة الحالية لصندوق الحوطة حين كانت تشغل مدير عام صندوق نظافة لحج وقد قيل إن المجرب لا يجرب وقد تم تجريبه سابقا فلم يستفد من أخطاءه السابقة وأثبت فشله .