كريتر نت – متابعات
اشتدت وتيرة الأعمال القتالية، اليوم السبت، بين القوات الحكومية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، وبين القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي، في جبهات محافظة أبين .
وقالت مصادر ميدانية لـ “الشارع”، إن “الأعمال القتالية بين الطرفين تشهد تصاعداً كبيراً منذ الخميس الفائت، في مناطق الطرية والشيخ سالم ووادي سلا والدرجاج، الواقعات إلى الشرق من مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين”.
وأوضحت المصادر، أن “القوات التابعة لحزب الإصلاح شنت، أمس، هجمات مزدوجة على مواقع القوات التابعة للمجلس الانتقالي في وادي سلا والدرجاج، دون أن تحقق أي تقدم ميداني
يذكر”.وذكر أحد المصادر، وهو من الموالين لقوات “الانتقالي”، إن “قوات الإصلاح تكبدت، منذ الخميس، خسائر كبيرة، حيث قتل وأصيب من أفرادها ما لا يقل عن 40 قتيلاً وجريحاً، من بين القتلى القياديان عبد الكريم المصعبي وأنيس الشاجري، الضابطان في ألوية الحماية الرئاسية”.
وبحسب المصدر، فإن “ثلاثة من أفراد قوات “الانتقالي” قتلوا وأصيب أربعة آخرون، ومن بين القتلى القيادي علي قاسم الحالمي, وهو قائد إحدى الكتائب”
.وأضاف المصدر، أن قوات “الانتقالي” تمكنت، منذ الخميس الماضي، من السيطرة على خمسة مواقع، كانت تسيطر عليها قوات “الإصلاح” في وادي سلا وجبال سيود، شمال غربي شقرة”.
ولم يتسنَ للصحيفة التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر محايد.
وتفيد المعلومات الواردة من جبهات القتال في أبين، عن تحشيد الطرفين لقواتهما، منذ أمس الجمعة وحتى مساء اليوم السيت، فيما يبدو استعداداً لمعركة محتملة أشد ضراوة، بعد تعثر كافة مساعي وقف إطلاق النار والعودة إلى تنفيذ اتفاق الرياض
.ويأتي هذه التصعيد العسكري، بعد تعثر إعلان الحكومة المتفق عليها وفق اتفاق الرياض، التي كان من المقرر الإعلان عنها الأسبوع الفائت، وسط تبادل الاتهامات من قبل الطرفين بالتعطيل.