كتب : أحمد مهدي سالم
تتراقص أضواء الفجر في تلاوين جسد الشوق البلوري..
وتنتشي طيور الصباح من أنفاس الورود المتفتحة في الباكر..مع هدوء المزاج والخاطر.
تتمايل الأحلام الصغيرة فوق أعشاش العصافير،وفي قبعات الأطفال،وفي حركة الغصون باتجاه أشرعة الفضاء الجميل..
والأفق الجليل،
والبحر العليل من نظرة حسناء فاتكة فاضطرب البحر،
وتوحشت الأمواج،ورقصت الرمال
تحت الأقدام البيضاء العارية.
تتجمع النوارس أمام جمالها الأخّاذ على مقربة من عينيها العسليتين،وشفتيها القرمزيتين..مع صخب محبب،
وتصفيق متصابٍ بالأجنحة
في بهو الشاطئ الراقص على إيقاع العشق العنيف،ومرح الطفولة،وجرف مياه المدّ للأهرامات الرملية الجميلة.