كريتر نت – متابعات
تتزين مدينة بيت لحم الفلسطينية لاحتفال كئيب بعيد الميلاد هذا العام، فأغلب الفنادق مغلقة ورعاة الكنيسة من المرجح أن يكونوا تحت إجراءات عزل عام وليس هناك سوى قلة قليلة من الزوار سواء من الشرق أو من أي مكان آخر.
ومع ذلك يقول أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم، في حين يضع عمال يعملون خلفه شجرة عيد ميلاد كبيرة في ساحة المهد، “بيت لحم ستحتفل بعيد الميلاد”.
وأضاف، “وبالتالي اليوم نحن في بيت لحم على الرغم من وجود كورونا والأزمة التي يعيشها العالم، ما زلنا مصممين على أن نعيش أجواء الميلاد في بيت لحم ونبعث رسالة الميلاد إلى العالم يحدوها الأمل بمستقبل أفضل”.
وسعى البطريرك الجديد لبطريركية اللاتين في القدس بييرباتيستا بيتسابالا، الاثنين، لحشد الناس بالبلدة قائلا إن “التحضيرات بدأت بالفعل”.
وبدأ الأب فرانشيسكو باتون حارس الأراضي المقدسة الاحتفالات السنوية السبت برئاسة قداس في كنيسة المهد التي بدت شبه خالية.
وقال بيتسابالا في مقابلة مع الخدمة الإخبارية الكاثوليكية “احتفالات عيد الميلاد ستكون أقل عن المعتاد وستفرض القيود، أعتقد مثل ما هو الحال في أي مكان آخر بالعالم”.
وأضاف “ربما يمنعنا القانون المدني من الاحتفال كما نريد، الجائحة ستفرض قيودا لكن لا شيء سيمنعنا من التعبير بصدق عن معنى الميلاد وهو القيام بعمل ينم عن الحب”.
وعند الظهر في ساحة المهد في شهر نوفمبر عندما تبدأ عادة أعمال التحضير لعيد الميلاد، كانت الساحة خالية تقريبا إلا من قلة يتجولون في المكان وأغلقت المتاجر واحدا تلو الآخر ولا تبيع المنصات في السوق سوى أشياء بسيطة.