كريتر نت – كتب / جميل الصامت
كلمة السكرتير الاشتراكي اغضبت الاخوان يوم امس بل اصابتهم في مقتل، لان الرجل بدى كمن يدشن عصر جديد لحالة طلاق بائن معهم ،وذلك بالعودة الى الوضع الطبيعي للحزب وانتهاء حقبة حزب (الاخوان الاشتراكي) اومابات يعرف حينها بفرع الضربة ..؟!
السكرتير الاشتراكي ليس بالطبع المدعي العام الاشتراكي لكنه في كلمته يوم امس في احتفائية تاسيس الاصلاح كان رائعا حينما دعا لاستعادة الفعل السياسي الذي غيبته البندقية ..؟!
مطلقا رسائل اشبه بقذائف مدفعية قصف بها معاقل سلطة الامر الواقع الاخوانية ،طالب خلالها برد الاعتبار للعمل السياسي والحزبي ،وكذا رد الاعتبار للشراكة السياسية مما اصابها من اختلالات عميقة والذي لن يكون سوى بتشييد تجربة انتقالية توافقية في تعز ..
السكرتير الاشتراكي باسم الحاج طالب بالوقوف امام تدفق المال السياسي الذي اصاب الحياة السياسية والحزبية بخراب غير معهود ..
منوها الى ان ذلك قد افضى الى انتهاج سياسات اعلامية وخطاب موتور مشبع بروح الخصومة وثقافة الكراهية والتحريض والقتل …؟!
واضاف ان الارتهان للقوة والسلاح المنفلت وتنامي الاستقطابات الاقليمية التي بدورها نالت من استقلالية القرار السياسي ..؟!
مشيرا الى حاجة تعز الى تشييد نموذج لسلطة محلية رشيدة تتمثل مضامين الحوار الوطني ..
مشددا على معالجة الملفات السياسية والعسكرية والامنية والادارية وانسانية .
ومؤكدا في ذات السياق على اعادة صياغة مبادئ التوافق السياسي والوطني ،بما يؤدي الى اصلاحات حقيقية توقف السطو على الموارد والعبث بها ،وتكشف عن المخفين قسرا وتغلق السجون السرية .
مختتما بضرورة التطبيع للاوضاع في تعز والحجرية على وجه الخصوص …