كريتر نت – متابعات
لم تتجاوز النيران التي خرجت من المستودع رقم 12 في مرفأ بيروت حدود المنفذ البحري، إلا أن ارتدادات الانفجار كانت كافيةً لتدمير نصف المدينة.
ارتدادات من نوعٍ آخر بلغت العاصمة العراقية بغداد، فقد كان كافياً أن تصل إلى العراقيين اللقطات والصور التي نشرتها وسائل الإعلام من العاصمة اللبنانية، حتى تنفجر قضية مستودعات أسلحة الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، وما توزعه الجماعات الأصولية التي تسيطر على البلاد من أسلحة في أزقتها، وبين بيوتها توزيعاً عشوائياً غير آمن، وبعيداً عن ثكناتها العسكرية، تحسباً لأي اعتداء قد يطال هذه الثكنات، بحسب المغردين.
إذ نشط العراقيون تحت هاشتاغ #بغداد_منزوعة_العتاد مطالبين بتدارك العراق الذي تحيط بعاصمته “الألغام” من كل الجهات، والذي تعمد ميليشياته إلى استخدام بعض المساجد، والمواقع الدينية والأضرحة، ومنازل المدنيين داخل الأحياء السكنية لتخزين السلاح من قنابل، وعبوات ناسفة، وقذائف، وغيرها، بحسب الناشطين في الهاشتاق.
بغداد منزوعة العتاد
وشنت حسابات العراقيين حملة على عدة مواقع أبرزها تويتر، تضمنت مناشدات للحكومة بالتحرك المبكر، وأخرى تحمل رئيس الوزراء الكاظمي مسؤولية أي حادث يحصل في المستقبل، وردود فعل استدعت من الذاكرة حوادث مشابهة لانفجارات طالت مواقع سكنية بسبب تخزين غير آمن لمواد متفجرة بين المساكن.
إذ نشر سجاد فيديو لمظاهرة في إحدى المدن العراقية تعلن تضامنها مع اللبنانيين، وتحمل لافتات تطالب بنزع سلاح العاصمة.