تقرير / كريتر
تواصل القوات المشتركة تقدمها العسكري اليوم الجمعة من عدة محاور باتجاه مدينة الحديدة غرب البلاد .
وقالت مصادر عسكرية إن تقدم ملحوظ للقوات المشتركة اليمنية وقوات التحالف العربي إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة في الطريق الساحلي عقب معارك عنيفة استمرت منذ مساء أمس حتى اللحظة من كتابة الخبر وسط تراجع لمليشيا الحوثي الانقلابية بإتجاه نهاية سور منزل علي عبدالله صالح بمدينة الحديدة.
وأضافت المصادر إن قوات ألوية العمالقة أحكمت سيطرتها على سوق منطقة كيلو 16 شرقي مدينة الحديدة.
وفادت مصادر محلية في مدينة الحديدة ان إشتباكات عنيفة متواصلة منذ مساء أمس في عدة محاور تشهدها المدينة حيث تتواصل الاشتباكات بإتجاه جامعة الحديدة ودوار المطار تشارك فيها الأباتشي لتصل إلى أحياء الربصة وبالقرب من مستشفى الثورة وعلى إمتداد الطريق الساحلي
فيما تشهد منطقة كيلو 10 إشتباكات عنيفة وصولاً لجنوب غرب كيلو 16 يشارك فيها طيران الإف 16 بكثافة حيث شن خلال الساعات الماضية أكثر من 20 غارة جوية في محيط كيلو 16 وصولاً لقوس النصر ، وقيام الحوثيين بإشعال الإطارات بكثافة في محاولة لحجب الرؤية عن الطيران.
من جهته قال شهود عيان أن الحوثيين قاموا بنقل المزيد من الحاويات الفارغة بإتجاه شارع الخمسين لإغلاق الطريق المؤدي لسبعة يوليو وكثفوا إنتشارهم وإطلاقهم المتواصل للمدافع.
الى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية وحتى فجر اليوم الجمعة بين قوات الجيش الوطني من جهة ومليشيا الحوثي الانقلابية من جهة اخرى في الجبهة الجنوبية لمدينة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية لـ” كريتر ” ان المواجهات دارت بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي استخدم الطرفان فيها، كافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة باتجاه دوار المطار وبالقرب من محيط جامعة الحديدة.
وأضافت المصادر ان قوات الجيش الوطني تمكنت من تكبدت مليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والارواح.
في المقابل استهدفت طائرات الاباتشي التابعة لقوات التحالف العربي تحركات وتعزيزات للمليشيات في المناطق، القريبة من مناطق الاشتباكات.
وكانت قوات الجيش الوطني قد بدأت اليوم الجمعة عملية عسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
واكدت المصادر ان مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين في شارع الخمسين وغارات جوية باتجاه البوابة الغربية لجامعة الحديدة على الطريق الساحلي وسط تحليق مكثف للمقاتلات في سماء مدينة الحديدة.
وكان الناطق باسم قوات الجيش الوطني العميد ركن عبده مجلي قد اكد أمس أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي مسألة وقت.
وأوضح العميد مجلي أن التأخير في تحرير المدينة يأتي مراعاة للجانب الإنساني للمدنيين وفتح الطرق الآمنة لهم، مبينا أن قوات الجيش باتت على مسافة تبعد 10 كيلومترات من ميناء الحديدة.