كريتر نت – المركز الإعلامي لجبهة الضالع
كشف مصدر استخباراتي جنوبي في حديث خاص مع المركز الإعلامي لجبهة الضالع، تفاصيلا حصرية لعمليات انشقاقات واسعة و خلافات حادة تعصف بجبهات مليشيات الحوثي المتهالكة شمال و غربي محافظة الضالع.
و بحسب المصدر، فإنه تحصل من مصادر محلية وثيقة في مديرية الحشاء على معلومات حصرية تشير إلى انشقاق ما يقارب 80 عنصرا حوثيا غالبيتهم من محافظة إب، كانت قد دفعت بهم المليشيات قبل نحو 15 يوما لاستحداث ثكنات عسكرية جديدة شرقي المديرية.
و أوضح المصدر، ان عدد ال80 عنصرا من مسلحي المليشيات الذين اعلنوا انشقاقهم عن الجماعة المدعومة من إيران انسحبوا قبل يومين، من شرقي الحشاء إلى مركز المديرية ضوران و بعدها إلى محافظة إب، و بحوزتهم عددا من الأطقم العسكرية و الآليات و الأسلحة التي سلمت لهم من قبل قيادة المليشيات فور وصولهم مسرح العمليات العسكرية قبل أيام.
و أفاد المصدر، ان خلافات حادة نشبت بين أجنحة القيادة العسكرية و ما يسمى اللجان الشعبية التي تقاتل الى جانب المليشيات، على إثر انشقاق العناصر الأخيرة.
و أضاف المصدر، ان وساطة قبلية يقودها المدعو أبو وهيب سالم أحد مشايخ محافظة إب، بهدف إعادة العدة العسكرية و الآليات التي بحوزة ال80 عنصرا الذين أعلنوا انشقاقهم مؤخرا، و تسليمها إلى قيادة المليشيات.
مصدر محلي من بلدة العود شمالي محافظة الضالع كشف للمركز الإعلامي لجبهة الضالع، عن نشوب خلافات حادة بين مشرفي المليشيات و مسؤولين ميدانيين من العناصر المتحوثة من أبناء العود بسبب عجز الأخيرة عن تنفيذ طلب مشرفي المليشيات بالدفع بمزيدا من أبناء العود و تلك المناطق إلى الجبهات المشتعلة بالضالع.
و طبقا للمصدر، فإن المليشيات تحتجز ثلاثة من أبرز قيادات اللجان الشعبية من أبناء العود في أحد السجون السرية على الحدود بين مديريتي دمت و قعطبة، و ذلك منذ ما يقارب أربعة أيام.
و تشهد جبهات المليشيات الحوثية شمال و غربي الضالع تقهقرا واسعا بعد ان منيت المليشيات بخسائر ميدانية كبيرة خصوصا بجبهات جنوبي بلدة العود، و جبهات شرقي مديرية الحشاء، إضافة إلى الإنشقاقات المتواصلة و الخلافات الحادة التي حملت المليشيات ألى وضع مأساوي سيرسم حسب المراقبين نهاية الحقبة الكهنوتية لأبشع الجحافل المسلحة في تاريخ اليمن.