كتب : جميل الصامت
نجأ القيادي في اللواء 35 مدرع النقيب/مروان البرح من محاولة اغتيال ثانية بعد ظهر اليوم في منطقة التربة جنوب تعز استهدفت مدرعته بصاروخ ( ار بي جي ) اثناء توقفها للتزود بالوقود وياتي الحادث بعد اقل من ساعة واحدة على دفن شهيدين للواء35 مدرع في ذلقيان ذبحان سقطا برصاص مليشيا الاخوان ومحور تعز الخاضعين للاملاءات القطرية والتركية ،خلال اسبوع واحد .
وتاتي عملية الاغتيال للبرح بعد فشل محاولة سابقة طالته قبل اقل من اسبوعين اسفرت عن استشهاد احد مرافقيه وجرح اخرين .
المعلومات تفيد ان العمليات الارهابية توسعت ضد مواقع اللواء التابع للشرعية ،في ظل غياب ماتسمى الشرطة العسكرية وبقية الوية محور تعز التي تصطف الى جانب المليشيات لاسقاط اللواء واغتيال قاداته ،ولو لم تكن كذلك لدافعت عن مواقع اللواء واوقفت العبث في مسرح عملياته .
استخدام مستشفى خليفة من قبل مليشيات الحشد الشعبي لاستهداف مواقع اللواء يضع علامة استفهام حول جيش الشرعية وامنها الغائبين عن حماية المؤسسات والمواطنين .
مايجري في التربة يذكرنا بما كان يعتمل في مدينة تعز لاثارة الفوضى وزرع بذور الصراع بالتزامن مع صخ اعلامي مضلل للراي العام لتبرير المجازر التي كانت تقوم بها مليشيات الاخوان انتهت بغزوات للاحياء ودك الحواري واحراق للمدينة القديمة في محرقةمشهودة راح ضحيتها ابرياء، استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة .
اليوم مايجري في التربة ومختلف مناطق ريف تعز الجنوبي هو ارهاب منظم تمارسه جماعة سياسية بدعم قطري لخدمة اجندة قطرية تركية ،وهذا لم يعد خاف على احد .
الاوضاع في التربة شبه فوضاوية والعصابات والمليشيات الاخوانية تعيث فيها فسادا ،وبحسب معلومات – لم تتاكد من مصادر محايدة بعد – مفادها هروب الضالعين في اغتيال مرافقي المحافظ نبيل شمسان الشهيدين/ الاشعري والذبحاني .
المحافظ تقع عليه مغادرة المواقف الضبابية والخروج من المنطقة الرمادية ،باتخاذ مواقف تاريخية وشجاعة ،واصدار قرارات حاسمة لانقاذ الحجرية برمتها ،فبحكم التفويض له من الرئيس هادي باتت الكرة في ملعبه ،وعليه تقع مسئولية حماية المواطنين وحفظ الامن والاستقرار في مدينة التربة باصدار قرارات جربئة وقوية تقضي باخراج وسحب جميع التشكيلات المسلحة من مليشيات حشد وغيرها واخلاء مسرح عمليات اللواء35مدرع تنفيذا لتوجيهات رئيس هيئة اركان الجبش .
تغيير مدراء امن كل من الشمايتين والمعافر والمسراخ ،وقبلها تكليف اللواء 35 مدرع والقوات الخاصة تطهير التربة من الارهاب وطرد جميع المليشيات منها ومن مختلف مناطق الحجرية .
مالم يضطلع المحافظ بدوره فهو بلاشك مسئول عن كل ما تشهده التربة والحجرية من اعمال ارهابية واختلالات امنية ..
اناشد الاخ المحافظ ان يضحي من اجل عمق تعز المدني ،لا التضحية بها ،وان يخرج للناس في مؤتمر صحفي للعالم يضع النقاط على الحروف ويواجه الناس بكل ما يعتمل ويدور فالتاريخ لايرحم ،وقد حجز لسابقه محافظ العار علي المعمري مقعدا متقدما ،ومازلنا نتفاءل بك وبمواقفك ونراهن على حنكتك ومدنيتك وانحيازك للدولة على حساب المليشيات وليس العكس ،وانا لمنتظرون ….؟!