كريتر نت – مارب
اكدت اسرة الشهيد اللواء الركن محمد علي الجرادي مستشار وزير الدفاع الذي تم اغتياله في 8 نوفمبر 2022 بمحافظة مارب ، أن جريمة الإغتيال دبرت ونفذت بإحكام ولم تكن عرضية كما حاول ويحاول البعض التسويق لها ،تؤكد ذلك التفاصيل اليسيرة التي اوضحتها طبيعة الجريمة وزمنها وعملية التخطيط لتنفيذها وأدوات القتل.
وقالت اسرة الجرادي في بيان اصدرته بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيالة : في هذه المناسبة الأليمة نجدد التأكيد أن جميع الأساليب المتبعة في التعامل مع ملف قضية اغتيال اللواء الجرادي لن تثنينا عن حقنا المشروع في النضال وعبر كافة الوسائل المشروعة للوصول إلى عدالة تكشف الجناة ودوافعهم وشبكة المتورطين في هذه الجريمة البشعة.
.وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن أسرة الشهيد الجرادي في الذكرى الثالثة للإغتيال
مضت ثلاثة أعوام على اغتيال اللواء الركن / محمد علي الجرادي مستشار وزير الدفاع ،وبمرور السنين يتعاظم الحزن ،وتظل الاسئلة التي اشعلتها واقعة الإغتيال الأليمة في 8 نوفمبر 2022 تبحث عن إجابات دون جدوى ،ونعجز في الوصول إلى تفسير ماحدث ،وحجم الغموض المصطنع الذي يتزايد بمرور السنين ويراد منا تقبله والاستسلام لتسريبات توزع هنا وهناك عن مصير الجناة المجهول والدوافع الغامضة لعملية الاغتيال الجبانة التي طالت انقى وانزه القادة العسكريين.
ورغم كل المحاولات التي لم ولن تتوقف في طي قضية الإغتيال ،وخلق حالة من القنوط في امكانية التوصل إلى الحقيقة بهذا الشأن ،وممارسة كافة الأساليب من تجويع وحرمان لأسرة الشهيد ،الا أن كل ذلك لن يهزم إرادتنا ،ولن يؤثر على عزيمتنا واصرارنا في الوصول إلى الجناة وكشف دوافع الجريمة ومهما كلفنا الأمر.
ونود ان ننوه إلى أن جريمة الإغتيال دبرت ونفذت بإحكام ولم تكن عرضية كما حاول ويحاول البعض التسويق لها ،تؤكد ذلك التفاصيل اليسيرة التي اوضحتها طبيعة الجريمة وزمنها وعملية التخطيط لتنفيذها وأدوات القتل.
ومنذ واقعة الإغتيال التي أودت بالشهيد ومرافقه الوالبي خاضت أسرته رحلة قاسية بحثا عن عدالة تضبط وتكشف القتلة ودوافع الإغتيال ،وكان مؤلما ما تبديه الجهات المعنية من عدم اكتراث يثير الريبة ،وحرب غير معلنة ضد هذه الأسرة وحرمان من الحقوق وتعمد تجاهل ظروفها الصعبة ومطالبها المشروعة حيث واجهت صعوبات كبيرة في الحصول على نسخة من محاضر التحقيق وجمع الأدلة ،وتضييع أدلة مهمة كانت ضمن محاضر جمع الاستدلالات ومن ذلك كاميرات المراقبة التي من شأنها توضيح بعض التفاصيل كرصد تحرك الشهيد وعصابة القتل قبل وأثناء وبعد عملية الاغتيال،بالاضافة إلى تعمد تعقيد كافة الإجراءات ما أدى إلى مضاعفة الأعباء المالية والنفسية والقانونية .
وخلال هذه الرحلة المريرة صدر حكم ابتدائي لم ينصف أسرة الشهيد ولم يلب متطلبات العدالة للقصور الواضح في الإجراءات التحقيقية فيما يتعلق بجانب الكشف عن دوافع الجريمة وشبكة المتورطين.
وفي هذه المناسبة الأليمة نجدد التأكيد أن جميع الأساليب المتبعة في التعامل مع ملف قضية اغتيال اللواء الجرادي لن تثنينا عن حقنا المشروع في النضال وعبر كافة الوسائل المشروعة للوصول إلى عدالة تكشف الجناة ودوافعهم وشبكة المتورطين في هذه الجريمة البشعة.
وندعوا الإعلاميين والناشطين وكافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والحقوقيين والإعلاميين والناشطين إلى تبني قضية اغتيال اللواء الجرادي ،لكبح المساعي المشبوهة لطيها ضمن قائمة من القضايا الخطيرة الذي يمثل السكوت عنها استسلام لاخطار حقيقية تدار بخبث في صفوف الشرعية وتشكل تهديدات فعلية لحاضر ومستقبل وتطلعات جميع اليمنيين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صادر عن أسرة الشهيد اللواء الركن / محمد علي الجرادي- مستشار وزير الدفاع
مأرب 8/11/2025















