كريتر نت .. لحج / فؤاد داؤد
قال اللواء أحمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج – قائد اللواء ١٧ مشاة: لسنا ملزمين بأخذ الإذن من أحد في اتخاذ القرارات ، فنحن أصحاب القرار و لن تجبرنا للرجوع عن قراراتنا زوبعة في فنجان ..
مشيرٱ إلى أن عملية التغيير سنة كونية ، وهي أمر مهم في الحياة العملية ولما من شأنه رفد المكاتب التنفيذية والمديريات بكفاءات و خبرات جديدة تعمل وبطاقات عالية على تعزيز و تطوير الأداء و الارتقاء به من أجل إحداث نقلة نوعية للنهوض بالمكاتب الحكومية و المديريات تحقيقٱ للمصلحة العامة و الصالح العام خدمة للمحافظة وأهلها على وجه الخصوص و الوطن بشكل عام ، منوهٱ إلى أن عملية التغيير لهذا أو ذاك هنا أو هناك لا يعني فشله أو تقاعسه عن أداء واجبه ، و لكن عملية التغيير عملية حتمية وذات أهمية بالغة الأثر تحتمها ضرورة الحياة العملية و مصلحة العمل ، فالمنصب في هذا المرفق أو ذلك من المرافق الحكومية ليس حكرٱ على أحد ولكنه وظيفة حكومية من أجل خدمة المواطنين و تسهيل المعاملات ، وهي تكليف وليس تشريف و لكن وكما يبدو أن هناك من لا يفهمون ذلك ولم يستوعبوا القيمة الحقيقية في التغيير ، متناسين أنهم لم يأتوا إلى المناصب التي كانوا فيها ماهي إلا مواكبة لحركة التغيير و إلا كيف ذهب السلف وجاء الخلف ، فلو دامت لغيرهم ما وصلت إليهم وهذه سنة الله في خلقه
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه صباح اليوم الأربعاء بالمدراء العموم للمديريات و المكاتب التنفيذية الذين صدرت بهم القرارات الجديدة.. مؤكدٱ أن تلك القرارات سارية المفعول و هي ثابتة و لا رجعة عنها.. حاثٱ إياهم بعدم الاحتكاك أو الصدام مع أحد ..
موضحٱ أن من أستوعب الفكرة و قبل بالتسليم و الاستلام بهدوء و سلاسة فليكن و من تم تحريضه بطريقة أو بأخرى و رفض عملية التسليم في محاولة منهم لعرقلة حركة التغيير للنهوض بالمحافظة فلبتركوه جالسٱ على كرسيه الذي اعتبره حكرٱ له و لا يحبب تركه لغيره ويمارسوا عملهم من أي مكان آخر ، فكل القرارات و الموازنات و التعاملات ستؤول إليهم و ستكون جميع المعاملات بأيديهم و ليظل هو قابعٱ على الكرسي الذي آثر البقاء قاعدٱ عليه إلى أن يستوعب الفكرة ويؤمن بحركة التغيير و سيسلم للأمر الواقع اليوم أو غدٱ دون أي احتكاك أو إشعال لنار الفتنة والخلافات التي أراد البعض إشعالها و لم و لن نمكنهم من ذلك بل سنمتص كل الصدمات و سنتغلب عليها بإرادتنا الوطنية الصلبة وما سنحققه من إنجازات تنموية في حياتنا العملية
و أردف اللواء ركن أحمد عبدالله تركي محافظ المحافظة – قائد اللواء ١٧ مشاة قائلٱ: إن من أراد تعطيل العمل المؤسسي للدولة بمحاولة الرجوع عن تلك القرارات و حرف البوصلة عن العمل المشترك الذي يجب أن نتحد فيه معٱ من أجل النهوض بالمحافظة و تنميتها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد و العباد لن نمكنه من ذلك و سنستمر في عملنا بما تمليه علينا ضمائرنا تجاه محافظتنا و وطننا و لن نلتفت إلى الوراء أبدٱ ، فسيروا على بركة الله و قوموا بعملكم و أداء واجبكم على أكمل وجه ، و من أراد أن يعمل يستطيع أن يعمل من أي مكان و بعيدٱ عن أي مشادات و مناكفات و مزايدات ما منها إلا الخراب والدمار و نحن في غنى عن ذلك و لن ننقاد إليه أبدٱ .
هذا و قد أعرب جميع المدراء العموم الجدد عن ارتياحهم الشديد لما سمعوه.. مؤكدين أنهم سيقومون بأداء المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه ، و سيكونون عند حسن الظن بهم و مستوى الثقة التي منحت لهم بإذن الله ، و قد لقيت القرارات مباركة من جميع الحضور