كريتر نت – متابعات
اتهمت وسائل إعلام إخوانية التحالف والمجلس الرئاسي بمحاولة منع استئناف عقد جلسات مجلس النواب من العاصمة المؤقتة عدن.
وزعمت صحيفة “أخبار اليوم” التابعة للجنرال علي محسن الأحمر عن وجود مماطلة من قبل الحكومة ورئاسة مجلس النواب لعودة أعضاء المجلس الى عدن بعد انتهاء إجازة عيد الفطر.
الصحيفة زعمت بأن رئاسة البرلمان والحكومة ترد على استفسار أعضاء البرلمان بخصوص العودة أنها ستتم بعد الانتهاء من ترتيبات السكن لأعضاء البرلمان وكذلك الترتيبات الأمنية.
وأشارت الصحيفة الى وجود “مخاوف من تكرار سيناريو سيئون والاستمرار في مماطلة عودة انعقاد البرلمان في المحافظات المحررة بعد ان تم تأدية رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية ومنح برنامج الحكومة الثقة”.
واستغلت الصحيفة الأمر لمهاجمة التحالف والمجلس الرئاسي ، حيث قالت بأن “أي مماطلة من قبل التحالف أو مجلس الرئاسة والحكومة حول عودة انعقاد البرلمان في عدن بانة يعتبر تأكيد لعدم مصداقية التوجهات المعلنة بعودة مؤسسات الدولة للعمل من الداخل”.
كما اعتبرت الأمر بأنه “عدم مصداقية ما يتم الحديث عنه من العمل على توحيد الصفوف لاستعادة العاصمة صنعاء سلماً أو حرباً وان ما جرى له أهدافا مغايرة تماما للأهداف المعلنة من قبل التحالف والمجلس الرئاسي المشكل مؤخرا”.
عودة هذه المزاعم الاخوانية حول عرقلة جلسات مجلس النواب ، يناقض التبرير الذي قدمته الجماعة عبر أحد أعضاءها بالمجلس لتبرير مغادرتهم السريعة من عدن عقب جلسة منح الثقة للحكومة أواخر ابريل الماضي.
حيث برر عضو مجلس النواب الاخواني / محمد ناصر الحزمي بأن مغادرة قيادات مجلس النواب والشورى لمحافظة عدن بهدف “تجنب خسارة الدولة مصاريف بقائهم في الفنادق بعدن، وزعم بأن بقاءهم “يشكل خسارة مالية للدولة”.
واضاف الحزمي حينها في تغريدة له على “تويتر” قائلا: “الحكومة والرئاسة باقون في عدن لكن كون مجلس النواب رفع جلساته إلى بعد العيد فهو طبيعي ،لأن أعضاء المجلس عددهم كبير وصعب ان يجد كل واحد سكنا بهذه السرعة”.
ويرى متابعون بأن اعتراف الحزمي بوجود مشكلة بسكن أعضاء مجلس النواب في عدن ، ينسف المزاعم التي حاولت صحيفة الأحمر الترويج لها لمهاجمة التحالف والمجلس الرئاسي.















