كتب : جميل الصامت
عقدت ماتسمى باللجنة الامنية في تعز اجتماعا لها لم يستبعد ان تكون لشرعنة الاجتياح والفوضى لمناطق الحجرية .
الاجتماع برئاسة شرفية للمحافظ وهو الاول الذي يعقد برئاسته بهدف التقاط بعض الصور وتمرير واستغلالها ،واشعار الناس ان هناك لجنة امنية ،عليهم التسليم ،بكل مايصدر عنها .
حضور المحافظ ليس اكثر من محلل ،يستغل ظهوره في التلفزة لشرعنة مايمكن شرعنته لاهداف مرسومة سلفا .
ويشبه حال الخليفة العباسي الواثق بالله الذي كان يخطب باسمه في مختلف الامصار دون ان يكون له سيطرة فعلية عليها..؟!
المحافظ تم التمرد على اوامره وقراراته فاضطر لرعاية اتفاق لحقن الدماء ،فاوهموه بالانسحاب ومايزالون يمارسون العبث حتى اللحظة ،وكأن الاتفاق لامتصاص غضب ليس إلا ..؟
ربما حرص الاخوان هذة المرة على حضور المحافظ والاعتراف برئاسته للجنة لاضفاء حالة من المشروعية لاجتماعهم فقط .
يكاد هذا الاجتماع ان يكون (اليتيم) او الثاني على الاغلب يحضره المحافظ نبيل شمسان للجنة اغلب اعضاءها متمردون على قراراته وجزء منهم يشغلون مواقعا بلا مشروعية …؟!
المواطن العادي في تعز لم يعد يكترث بهكذا اجتماعات ، بقدر توجسه من ننائجها سلبا على اوضاع المحافظة ربما لانه خبر ان كل اجتماع ليس اكثر من محطة يعقبها غزوة نحو تحرير المحررر .
اللجنة او ماتسمى باللجنة بحسب توصيف رئيس البرلمان لها الشيخ سلطان البركاني ..
ليس لها جدول انعقاد ،ولا يضبط انعقادها جداول اعمال ايضا ،فالمواطن بات ينعتها بانها لجنة للاخوان لشرعنة غزواتهم ولاعلاقة لها بتعز امنيا او عسكريا البتة ..
البعض لن يعجبه ما اطرح لكن انزلو باستفتاء للشارع وستعرفون الرد ..؟!
قبل ايام بدت مؤشرات لافتة تحشد الراي العام لاعلان مجلس عسكري ،وان المحافظ لم يعد رئيسا للجنة الامنية .
رئيس هيئة الاركان اصدر امر عملياتي واضح بشأن مايجري في التربة، الجماعة شافوا انفسكهم تورطوا في ذلك فكان لابد من عقد اجتماع للجنتهم للتنصل من ذلك الامر العملياتي برئاسة المحافظ .
هؤلاء الذين عقدوا الاجتماع بهدوء هذة المرة سبق لهم افشال اكثر من اجتماع بافتعالهم للفوضى والمهاترات تارة مع قائد القوات الخاصة واخرى مع الوكيل الصنوي وتارة مع ….الخ حتى لايعقد اجتماع لانهم سيجدون انفسهم امام بعض المساءلات وان كانت تتعلق بشخصية ومهام بعض الاعضاء لكن الشعب لايعول على ماتسمى باللجنة او ما يتمخض عنها ،لفقدان الثقة بها ،واظن انه من الصعوبة بمكان ان يتغير المزاج العام تجاه لجنة كالتي رأسها المحافظ امس …؟!