كريتر نت / الضالع
بتوجيهات من مدير عام المديريةالعقيد احمدناجي المريسي
دشن الأستاذ عبدالفتاح حيدره رئيس لجنة النازحين بمديرية قعطبه ومعه الأستاذ غازي سيف صالح مدير الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة الضالع مشروع توزيع السلة الصحية المقدم من منظمة اليونيسيف للنازحين في مديرية قعطبه..
وخلال التدشين صرح الأستاذ غازي سيف صالح بأن هذا المشروع يأتي تلبية لاحتياجات النازحين في الجانب الصحي حيث سيتم استهداف 2779 أسرة نازحة في مديرية قعطبه من الساكنين في المنازل والمخيمات والتجمعات ضمن 5000 سلة للنازحين في محافظة الضالع .
وعبر غازي عن شكره وتقديره لرئيس لجنة النازحين وطاقم اللجنة على تسهيل عملية الصرف في هذا المشروع والمشاريع المماثلة التي تم تنفيذها مسبقاً ..
وحسب غازي فإن هذا هو الاستهداف الثالث لنازحي المديرية ضمن أربعة مشاريع استهدفت نازحي المحافظة..
معبراً عن تقديره لحسن أداء اللجنة ودقة المعلومات في قاعدة البيانات ..
ومؤكداً بأن لجنة النازحين في قعطبه تمثل نموذجاً فريداً في العمل الفني لخدمة النازحين.
إلى ذلك ثمن الأستاذ عبدالفتاح حيدره رئيس لجنة النازحين بقعطبه جهود الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة الضالع ممثلة بمديرها المتميز غازي سيف صالح..
مقدراً اهتمامه الدائم بشريحة النازحين في مديرية قعطبه ..
وأكد حيدره بأن آلية الصرف تتم وفق المعايير الصحية المطلوبة خاصة في ظل انتشار وباء كورونا..
حيث تم تشكيل فريق طوعي من شباب اللجنة لمعاونة طاقم الهيئة في عملية الصرف من أجل ترتيب النازحين والمباعدة بينهم تجنباً للإختلاط والاحتكاك ..
ودعا حيدره باقي المنظمات إلى سرعة التدخل لتلبية احتياجات مايزيد عن 3000 أسرة نازحة من الغذاء والإيواء نظراً للوضع الاقتصادي والإنساني الذي يعانيه النازحون في المديرية جراء انعدام مصادر الدخل وفرص العمل..
وجدد حيدره التأكيد على إستعداد اللجنة كما هو المعتاد للتعاون طوعا مع كل المنظمات التي تستهدف النازحين في المديرية ..
مؤكداً بأن هذا هو برنامج اللجنة منذ التأسيس في تذليل كل الصعوبات للمنظمات التي سبق وكان لها تدخل في المديرية..
وأكد حيدره بأن اللجنة بفريقها الإداري والفني ولجانها الفرعية وكافة طواقمها كانت ومازالت وستظل عند مستوى الثقة الممنوحة لها من قبل السلطة المحلية..
مجدداً العهد على استمرار الجميع للعمل بوتيرة عالية وهمة متقدة لخدمة النازحين دون أي مقابل ..وعمل كل مامن شأنه توفير احتياجاتهم حتى عودتهم إلى مناطقهم سالمين..