كريتر / خاص :
توسعت دائرة الخلافات والانشقاق في صفوف مليشيات الحوثي فبعد ان اعلن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب ووصوله الى الرياض بعد ان تمكن من الخروج من صنعاء مع 29 شخصية اخرى نجحت القوات الموالية للرئيس هادي من اخراجهم من صنعاء الى المناطق التي تسيطر عليها الشرعية .
انشق 4 محافظين عن مليشيا الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران. وكشفت مصادر مقربة عن انشقاق 4 من محافظي المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وتركوا مناصبهم. وقال الشيخ مجاهد بن حيدر، شقيق محافظ المحويت المعين من ميليشيا الحوثي، إن 4 محافظين انشقوا عن الميليشيا، وتركوا مناصبهم. وبحسب الشيخ بن حيدر، ترك شقيقه فيصل بن حيدر منصبه كمحافظاً للمحويت، وكذلك حنين قطينة، محافظ صنعاء، وفارس الحباري، محافظ ريمة، وفيصل جعمان، محافظ عمران . وأوضح على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:
أن المحافظين المنشقين، رفضوا فساد مليشيا الحوثي، معتبراً أن القبائل في طريقها إلى التخلي عن جماعة الحوثي. جدير بالذكر أن المحافظين المنشقين عن المليشيا الحوثية كان قد أحالهم رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط ضمن عشرات الشخصيات الحوثية للقضاء بتهم الفساد. وقبل أيام، تمكن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة مليشيا الحوثي، عبدالله الحامدي، من الإفلات من قبضة الجماعة في صنعاء، والوصول العاصمة السعودية الرياض، وأعلن منها انضمامه إلى الشرعية.
هذا و شددت الميليشيات الانقلابية إجراءاتها الأمنية والرقابية على المسؤولين والوزراء في الحكومة الانقلابية غير المنتمين إلى جماعتها في صنعاء، خشية فرارهم إلى مناطق الشرعية فيما شنت حملة اعتقالات شملت ضباطاً من الحرس الجمهوري سابقاً.
وشملت الإجراءات فرض الحراس والسائقين من عناصرها على كبار المسؤولين وتحديداً المنتمين إلى حزب المؤتمر الشعبي العام والكوادر الجنوبية حسب مصادر أمنية، بينهم يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الذي عينت له فريق حراسة وسائقا من الحوثيين، فيما يخضع عدد آخر للإقامة الجبرية.
هذه البدع الحوثية والتضييق على المسؤولين خارج عباءتهم ليست جديدة، حيث يعاني الوزراء الجنوبيون في حكومة الانقلابيين من التهميش وسوء المعاملة والرقابة المشددة بعد تقديم ناصر باقَزْقوز وزير السياحة استقالته ومطالبته بالسماح له بمغادرة صنعاء نتيجة التهديدات التي تعرض لها من مدير مكتب رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين وهذه هي حال أحمد القُنع وزير الدولة في حكومة الانقلابيين، وغازي الأحول وزير التعليم الفني والمهني.
إلى ذلك، أقدمت ميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين على اعتقال ثلاثين ضابطاً من الحرس الجمهوري سابقاً الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، للاشتباه بنيتهم الخروج من صنعاء.
هذه الإجراءات المشددة جاءت بعد إعلان نائب وزير التربية عبد الله الحامدي على قناة “الحدث” انشقاقه عن الحوثيين ومغادرته صنعاء لينضم إلى الشرعية.