كتب : جميل الصامت
معروف ان اي جائحة تغزو بلدا تاتي على الفئات الاقل مستوى اقتصادي ،والاقل اهتمام صحي ،ومن عوام الناس الاكثر اختلاطا والاقل احتراسا ووقاية ،لياتي بعدهم مرحلة الانتقال للجيش الابيض كونه الاكثر مخالطة والاقرب تماسا وتاثرا ،بحكم عملهم الانساني في التمريض والتطبيب والاشفاء ..
لكنا لم نعهد ان الجائحة في زمن الحروب والصراعات تنتقي العقول والكادر النوعي للبلد الموبؤ …؟!
لايعقل ان جامعة عدن تفقد عشرين من عقولها ،فضلا عن قضاة ومسئولين كبار الامر يثير تساؤلات …؟!
الغريب ان كل الحالات التي حصدتها الجوائح وليست جائحة واحدة في اعتقادي يغزن عدن فيما يبدو انها تسجل ضد مجهول (كرونا) في الوقت الذي لاتوجد الامكانات التشخيصية المؤكدة ليس ذلك بل هناك من شكك في ان تكون الحالات كلها كرونا واعادها الى فيروسات اخرى من الفئران بسبب الفضيان الذي شهدته عدن مؤخرا بالاضافة الى المكرفس والضنك وحميات،وحميات …الخ .
ان صحت واقعة نبش قبر طبيب المخ والاعصاب الدكتور/يونس انيس وتاكد سبب وفاته انها ابرة مسمومةوليست كرونا فالامر بمثابة ام الكوارث …؟!
الى الآن لم يتاكد الامر بعد. .
جائحة حصد العقول التي تشهدها عدن بدات بالوفاة الغامضة لعضو لجنة التحقيق في اغتيال الشهيد اللواء/ عدنان الحمادي القاضي محمدالناخبي رئيس الجزائية المتخصصة وسجلت ضد كرونا ولم تنطل على الناس الرواية ..؟
ماليس طبيعي انتقاء الجائحة للعقول في الجامعة وكبار رجالات الدولة ،والمجتمع …؟!
ماتشهده عدن ليس كرونا فقط بل خليط من جوائح تتطلب فتح تحقيق دولي وتدخل منظمة الصحة العالمية مباشرة وعلي وجه السرعة لاستلام عدن ورفع يد مختلف الاطراف عنها لوقف الابادة الجماعية التي تشهدها المدينة في ظل انشغال الاطراف على تصفية حسابات عبر الصراعات المسلحة وتسخير كل امكانات البلد للحرب ..؟!