كريتر نت / كتب- ابتسام الناصر
مع احتدام المعارك الدائرة بين المتحاربين في ابين وبالأخص في منطقة شقرة الساحلية يزدد الصراع قوة بين فصيلي النزاع قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي.
هذا الصراع أعاد لاذهاننا كل الحروب التي دائما تكون فيها ابين ساحة حرب ،لكن من المنظور الآخر هناك مأساة إنسانية كبيرة تعانيها قرية الشيخ سالم القريبه من شقرة والتي تدور رحى الحرب فيها من معاناة إنسانية فادحة لنظرا لنزوح ساكنيها منها الي العاصمة زنجبار بحثا عن الأمن وخوفا وهربا من هول المعارك الضارية هناك.
الماساة الحقيقة في ترويع هولاء الأمنيين وزرع الرعب في نفوس الأطفال فاين هي الإنسانية التي لم يرعوها هولاء المتصارعين بهذا الظرف الصعب الذي تعاني منها البلاد من الأوبئة والأمراض الخطيرة وبهذا الشهر الفضيل فلم يراع ِهولاء حرمة هذا الشهر الكريم وكيف ستكون حال الناس فيه.
الحقيقة المأساة كبيرة ولا يشعر بها سوى نازحي قرية الشيخ سالم الهاربين من ويلات حرب لا ناقة لهم فيها ،فاين هي الإنسانية بهذالشهر الفضيل ، فلماذا يجب دائما على ابين وابناءها أن تدفع ثمن كل حرب تحدث.
فنازحي الشيخ سالم يعانون الان معاناة كبيرة نتيجة النزوح القسري ،المعاناة بحاجه الى لفته إنسانية عاجلة لاحتواء الموقف وعملية الإغاثة لهم ،فرفقاً بالإنسانية.