كريتر نت / بقلم : ابوحسام حسان الصبيحي
في احدى الغابات المليئه بالاشجار تعيش قطعان من الاسود والذئاب والنمور وكل أنواع الحيوانات وبين ليله وضحاها عم الهلع ارجآ الغابه فقد أنتشرت حشرة سامه في تلك الغابه تقتل كل من وقعت عليه فتكت بجموع من الحيوانات بتلك الغابة.
ادركت تلك الحيوانات انها تتعرض لاباده جماعية وانها على وشك الانقراض هربت الاسود الى عرينها وضعت حمايات امام العرين لكي لا تتسلل تلك الحشره ومثلها تماما عملت النمور وعزلت المصابين في اماكن معزوله على أمل الشفاء.
أعلن كل سكان الغابه حالة الحذر من تلك الحشره لزم الذئب وكره المنيع وتحصن الاسد في عرينه واختبأت السلحفاه في صدفتها.
غابت الغربان من الظهور أستشعار منها بالخطر وظلت الصقور تمارس حياتها العاديه نظرا لبعد اماكن عيشها ولكنها كانت تعلم جيدا انها لا تقيها البرد والحر والامطار فمساكنها ليست بمتانه مساكن الاسود والذئاب
حذرت زعامات فصائل سكان الغابه اتباعها بتجنب خطر تلك الحشره أبت الصقور ان تسمع أمتلكها نوع من الكبر بانها لاتخضع لقيود الاسر وانها حره في التحرك كيفما شائت وبطريقه محدودة اتخذت نوع من الاحتياطات
اجتاحت تلك الحشره موطن الغربان وفتكت بهم خافت تلك الغربان وغادرت مساكنها كل السبل امامها مغلقه فكل الحيوانات اغلقت مستوطناتها لم تجد امامها سوى مضارب الصقور تسللت اليها وبعض تلك الغربان حامله ارياشها تلك الحشرة.
بدأت الحشره بالتكاثر أصابت سرب من الصقور وفي صوره سريعه باغتت الحشره فصائل الصقور ادركت حينها انها القت بنفسها للتهلكه تحت ذريعه الحرية بمفهومها الخاطئ ولم يبقى امام الصقور حل للنجاه سوى رحمة الرحمن عز وجل.