كتب : صالح الجفري
الى متى تبقى الناس في حالة ذعر وقلق من عدم تفسير علمي لظاهرة الموت المتوالي ولاسر بالجمله في اقل من اسبوع هل نحن أمام عجز علمي لكوادرنا الطبيه المتخصصه أم أن هناك نقص في التجهيزات ام قلة في التدريب والأهم اين هي إرشادات منظمة الصحة العالميه التي وصفت اعراض جائحة كورونا ام هي حالة استخفاف وتوظف في السجال السياسي الذي تدفع الناس ثمنه موت ومعاناة في هذه المدينة عدن خاصة وغيرها من المحافظات عامة وتظل عدن تتفرد بكم المعاناة موتا واهمالا تجاه كل ما يخصنا كمواطنين من العناية والخدمات .
اليوم يناشد مدير المحجر الصحي سوء أحوال المحجر باكثر من عائق حدده في مناشدته يؤثر على عمل المركز ..الوضع وصمة عار في جبين التحالف والشرعية وسلطة الأمر الواقع في عدن الذين تركوا الناس في مهب الريح واوغلوا حد الفجور في تعليق خدمات الناس وتمادوا لدرجة الوباء القاتل أن يتنازعوا إدارته ونتائج ذلك التنازع ماثلة للعيان بكم حالات الموت التي تستقبلها مقابر عدن ولا يوجد لدى كل طرف منهم احصائيات توثق للموتى وأسباب موتهم وبقيت المقابر هي المصادر.
اما ان الوقت أن يصحو ضمير ويتجاوز كل تفاهات الانتصارات السياسيه في ظل محنة الموت المجاني والمتوالي الذي يداهم الناس وبعض الأسر وبالجمله اللهم إنا نشهدك على بني قومنا اللهم إنا بلغنا اللهم فاشهد.