كريتر نت / خاص
تصدرت أخبار شبكات التواصل الاجتماعي مناشدات بالانقاذ واعلان الوفيات من قبل روادها في ظل وضع صحي كارثي تعيشه عدن بانتشار اربعة أوبئة بوقت احد أصبح يعصف بسكان المدينة.
حيث اصبحت الوفيات تتزايد كل يوم حيث بلغ عدد الحالات المتوفاة بالأوبئة باحصائية غير رسمية ليوم أمس الاثنين 32 وفاة موزعة على عموم مديريات مدينة عدن وذلك في كل من مديرية الشيخ عثمان 8 وفاة يليها دار سعد 5 والمنصورة 5 والمعلا 3 وكريتر 4 وخور مكسر 3 والبريقة 4 .
كما اعلنت مستشفيات ومنها مستشفى البريهي عدم قدرته على استقبال حالات مرضية جديدة بسبب استكمال سعته التمريضية وعدم قدرة الطواقم الطبية على معالجة مرض جدد.
– تواصلت أعمال الرش الضبابية في عدد من المديريات بجهود شبابية خالصة تحديدا في المنصورة والبريقة وكريتر والشيخ عثمان .
ولقد أعلن المسئولون في المختبر المركزي الحكومي توفر محاليل فحص الكورونا وتأكيدهم تسجيل حالات إصابة جديدة بوباء كورونا إلا ان اللجنة العليا وبياناتها لاتزال تقف عند الرقم 7 للحالات المصابة والرقم 2 للحالات المتوفية بحسب ما ورد بصفحة الصحفي ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد.
وابرز الشخصيات المتوفية بالوباء ليوم أمس الأستاذ القدير ومربي الأجيال محمد علي سكيرة (مؤكدة) والصحفي والاديب كمال الدين محمد.
ولقد اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC عن تقديم مساعدات مادية للمحجر الصحي بالبريقة بوقت سجل المحجر الصحي بالبريقة حالتي وفاة لضابط في الشرطة وقريب مسؤول حكومي .
جميع الوفيات سببها كان التهاب رئوي حاد وضيق تنفس كما تواجه عدن خطر كبير يتمثل في بدء تراجع المخزون الاحتياطي الخاص بالأدوية المضادة للحميات بالإضافة إلى نقص المحاليل الخاصة بإجراء الفحوصات في الكثير من المختبرات.