كريتر نت / خاص
ناشد عدد من الطلاب الجامعيين من أبناء القرى المجاورة لمخيم خرز بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو إنصافم والوقوف إلى جانبهم والافراج عن متسحقاتهم المالية المحتجزة لدى مكتب المفوضية عدن.
وقال الجامعيون إننا نعلق كل أمالنا في سيادتكم بعد إن خاب أملنا على جدران مكتب عدن وتحطمت كل أحلامنا وطموحاتنا نتيجة أكاذيبه ومماطلاته وإننا على ثقة مطلقة فيكم إنصافنا والنظر إلى قضيتنا بعين الإعتبار ووضعها في أولويات مهامكم الإنساني .
وأضاف الجامعيون إننا نمر بظروف إقتصادية مأساوية ووضع معيشي صعب في ظل إنتشار فيروس كورونا وإنعكاساته السلبية على وضعنا المعاش في ظل تردي وضع البلد ونحن في أمس الحاجة لهذه المساعدة المالية لتسديد الدين الذي على عاتقنا ودفع قيمة إيجار السكن والمواصلات ونحتاج إلى شراء مراجع للبحوث والإستعداد والتجهيز للإمتحانات النهاية والمقررة إجراءها بعد عيد الفطر المبارك.
مؤكدين على إستكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالصرف و تسليم مذكرة رسمية لمكتب عدن موقعة من قبل المشائخ و السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة إلا أن مكتب المفوضية لم يبدي أي تجاوب حيالها رغم وعده بالصرف المبلغ في نهاية شهرفبراير الماضي .
وأشار الجامعيون إلى أن مكتب عدن عمد على الإستهتار بحقوقهم وإبدأ الصمت تجاه دعواتهم ومناشدتهم ويمارس عليهم سياسية التجاهل واللامبالة منذ السنوات الماضية حيث أنه لا يتم صرف المستحقات المالية إلا بعد إحداث شغب وفوضى وهذا ما لا نريده نحن اليوم .
ودعا الطلاب الأمين العام للأمم المتحد إلىإعطاء توجيهاته بالإفراج عن مستحقاتهم المالية المحتجزة وقف مثل هكذا تصرفات وضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسة بعض عمال مكتب عدن و الذي يسئ لسمعة الأمم المتحدة ويتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية .
وفي الأخير جدد الطلاب الجامعين مناشدتهم للأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وكافة المنظمات الإنسانية للقيام بمهامهم السامي والضغظ على مكتب الامم المتحدة بعدن بصرف مستحقاتهم المالية بصورة عاجلة وسريعة وفق قولهم .
مثمنين في الوقت نفسة كافة الجهود الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة وكذلك دعمها ومساعدتها في أنحاء العالم .