*كريتر نت / لحج *
ما يزال السجين جمال أحمد صلوح المسجون في معسكر اللواء الخامس بمحافظة لحج يعاني من تدهور في صحته جراء كسور تعرض لها في قدمه خلال فترة سجنه التي شارفت الثلاثة أشهر وفقآ لأسرة السجين.
وقالت أسرة السجين جمال صلوح بأن حياة أبنهم في خطر جراء ما يتعرض له من انتهاكات وحرمانه من حقه في العلاج حتى صار وضعه سيء لدرجة أنه لا يقدر أن يقضي حاجته لعدم قدرته على المشي وفقآ لزيارة اخيرة قامت بها أسرة صلوح.
وأشارت الأسرة بأنهم تابعوا النيابة في لحج للاطلاع على اوضاع أبنهم ليتفاجوا بأن اسم ابنهم السجين جمال أحمد صلوح ليس مدرج ضمن قائمة السجناء المعروف مكان حجزهم ولا علم للنيابة به بالرغم من مرور ثلاثة أشهر على اعتقاله.
وأوضحت الأسرة بأنهم تحصلوا على وثيقة من النيابة بها توجيه بالسماح لعلاج السجين ضمن حراسه مشددة مع طلب النيابة بسرعة مدها بالبيانات الخاصة بالسجين ألا أن الأسرة تتفاجئ برفض مسئول مكافحة الأرهاب باللواء الخامس توجيهات النيابة تجاه السجين.
كما أوضحوا بأن أمن لحج باللواء كذلك رفض وثيقة موقع عليها من قبل أربعة شيوخ كضمان لإخراج السجين لعلاجه ثم عودته بعد إنتهاء من إجراء عملية بقدمه.
وتوجهت الأسرة بمناشدة عاجلة لوزارة حقوق الانسان وللمنظمات الدولية لإنقاذ حياة الأستاذ السجين جمال أحمد صلوح جراء ما يتعرض له من انتهاكات ومحاولة أخفائه كسجين في سجونهم السرية وحرمانه من حقوقه القانونية.
هذا وقبض أمن لحج على الأستاذ جمال فور عودته من صنعاء هو وأسرته موجها تهمة التاخبر والتعامل مع الحوثه ابان فترة حرب 2015 م بينما أسرة السجين تنفي هذه التهم وتشير لحصول سوء فهم وبأن ابنهم كان عون لأهل قريته في الشقعة بمديرية تبن وأبناء لحج حيث ساعد في اخراج العديد منهم من سجون الحوثة في مدرسة بئر ناصر في تلك الفترة وبعد خروج المليشيات تعرض للتهديد بالقتل من قبل القاعدة التي حلت في لحج بعد التحرير مما أدى لخروجه مثل غيره من أبناء الجنوب نحو المحافظات الشمالية.