كريتر نت / خاص
جراء ما تواجه سوريا والشعب السوري من حرب وتدخلات من عدة دول وتشرد الملايين من الشعب السوري لأكثر من تسع سنوات هاهي تواجه خطر أخر ويتسلل لها وباء كورونا القاتل.
وجراء ذلك أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد اتصالاً هاتفياً، يوم أمس الجمعة بالرئيس السوري بشار الأسد، هو الأول منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وكالة الأنباء السورية “سانا” أكدت ذلك بالقول إن “حديثاً هاتفياً جرى بين الرئيس الأسد وولي عهد أبو ظبي بحثا خلاله تداعيات تفشي فيروس كورونا”.
وأكد بن زايد للأسد “دعم الإمارات للشعبي السوري خلال هذه الظروف الاستثنائية”.
كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في أبو ظبي بإجراء الزعيمين للمحادثة الهاتفية.
وعلّق بن زايد على الأمر عبر صفحته في تويتر قائلاً “لقد ناقشت مع الرئيس السوري تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم الإمارات ومساعدتها الشعب السوري”.
بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 27, 2020
هذا ولقد أُعلن عن خمس حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد في سوريا منذ يوم الأحد الماضي، فيما حذرت المنظمات الإنسانية من وقوع كارثة إذا انتشر الفيروس في الدولة التي مزقتها الحرب.