كتب : جميل الصامت
علي محسن الاحمر وخالد فاضل ووزير الدفاع وجميع المنظومة العسكرية هم خصوم لي سبقت مخاصمتهم من خلال الدعوى المرفوعة ضدي بماعرف باعاقة تحرير تعز ..
متوقع ان يصدر حكم فيها لاحقا ..
وفتاهم هو ايضا خصم مع افراده سبق ان مثل امام نيابة صبر في قضية اقتحام منزلي في ال9من فبراير 2019م .
هؤلاء يعطوا لانفسهم حق اصدار الاوامر بالقبض والملاحقة واستخدام الحملات الامنية والعسكرية بدون مسوغ قانوني ..
ما افضع عندما ينصب الخصوم من انفسهم حكام وادوات قمع باسم الدولة .
منطق لايستقيم ان تستخدم ادوات الدولة بيد خصم …
هؤلاء بدلا من يلتفتوا للمهام المنوطة بهم تفرغوا لتحليل واعتساف المنشورات لتوظيفها ضد خصومهم بطريقة تبعث على الشفقة لمستوى الوعي المتدني لدى شريحة تحتل اعلى المواقع العسكرية والامنية .
هؤلاء للاسف لافهموا مهامهم كعسكرين وامنين – بدليل مانحن فيه- ،ولاهم حاولوا الارتقاء بمستوى وعيهم ليتمكنوا من التفريق بين اوجه النقد البناء ليستفيدوا منه ويطوروا ادائهم المهني وفهمهم العام ،والمؤامرة .
لو تملموا شيئا من العقل لاكتشفوا انهم هم المؤامرة والكارثة التي حلت بهذا الوطن ،وناقديهم يسدون عليهم النصائح المجانية ليهتدووا ويعودوا الى سواء السبيل ..
تاسى عندما تجد بعض العسكرين محدودي الوعي وعديمي الفهم ،كلما تحاول ايصال الرسائل المختلفة ليستفيد منها تجده يقلبها عداوة ويخرج لك بالحملات ويطاردك في المحاكم والنيابات ..
لم يكتف هؤلاء بكتائبهم الالكترونية ومنصاتهم وقنواتهم التي تقصف خصومهم قصفا ،فيذهب للفجور والايغال في الخصومة بارتكاب الحماقات ..
ان انتقدته انت تسئ للجبش الوطني ،وان كشفت الاخفاق اعتبرها اسرارا عسكرية ،وان اشرت لمواطن الزلل توجه لك الاتهامات وتنصب لك المحاكمات لانك تنال من الوطن المصنوع في مخيلتهم خطأ ..
وهم في ذلك يؤكدوا ان الوطن ومؤسساته براء منهم وانت حقيقة قد مسيت صلب مصالحهم وليس وطنهم ..؟!
فالخصومة عندما تبلغ حد الحماقة فاعتقد اننا بحاجة الى فرمتت عقولنا وبناءها بناء معرفيا حقيقيا من جديد حتي لانضر بغيرنا بفهمنا الخاطئ ..