كريتر نت / كتب / عبدالغفورالعمادي
كلنا على يقين ان الوضع المعيشي متدهور وما زاد الطيّن بِلّه تسيّب ابنائنا وبقائهم خارج المدرسة في ظل اوضاع تسبح فيه كُل الفيروسات الهدامة الضآره والتدمير المُمنهج كما تعلموّن وسُبات المُجتمع الدولي تجاه تلك الاوضاع .
لذا على النقابة تقدير الظرف الحالي وإستئِناف الدراسة لكون توقيت الإضراب مع احقيته كان غير موفق حيث سبق الإضراب إتفاق الرياض واتى الإضراب بعدها بشهرين يطالب الحكومة تنفيذ المطالب الحقوقية المنهوبه من قِبلها وعلى الأخوة في النقابات التربوية تقديم دعوى قضائيه تُطالب مِن خِلالها الحكومة بتنفيذ ماجاء في الماده 23 من قانون المُعلِم والمُهن التعليمية رقم 37 لسنة 1998 ..
حيث اصبحت هذه العلاوات بوجهة نظري غير مُناسبه مع استخقاقها بأثر رجعي إستناداً للقانون وكذا غير مُناسبه كما اسلفنا مقارنةً مع الاحداث التي حصلت في البلد منذ تأريخ إعتماد تلك العلاوه وتدهور قيمة العُمله امام الدولار الذي كان حين إصدار هذا القانون واعتماد مافيه من علاوات وغيره اي سعر الدولار 18 ريال تقريباً مقارنتاً بسعر الصرف اليوم للدولار الذي تجاوز ال 600 ريال.
مما يعني ضرورة تعديل نصوص القانون مع هيكل اجور مرتبات جديد يخص انبل واسمئ شريحة في المُجتمع هوا المُعلِم الذي تتتلمذ من تحت يديّه كُل كوادر وخريجي المُجتمع وما اشرنا إليه هذا هوا من باب القاعده الفقهيه القائِله (درء المفاسد اولئ من جلب المصالح .. ) اي انه إذا كانت المصلحه التي تسعى لأجلها ستؤدي لمفسده اكبر فهذا يعني ترك المصلحه المُطالب بها حتئ تتسنئ الظروف لتحقيقها حيث الوضع كارثي وابناءنا في الشوارع وقتلهم الفراغ وستستقطبهم الفيروسات من حفاري القبور للحروب وغيرها مما سيؤدي لمفسده اكبر لاسمح الله.
لِذا نأمل من الأخوه في النقابات اخذ ذالك بعين الإعتبار بعيداً عن توصيفات يتم تكييفها كنوع من المُكابره على الواقع الذي هوا على كف عفريت ومارد وجني نسأل من الله السلامة وفي نفس الوقت نتقدم بخالص الشُكر والتقدير لكل القيادات وفي مقدمتها المجلس الإنتقالي الواقف مع حقوق المُعلِم مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية كما فعل السابقون.
سائِلينه سُبحانه ان ينصفنا من حكومة لاتعي حقوق مواطنيها وموظفيها ويبقى لن يضيع حق بعده مُطالِب مع عدم تضييع فلذات الاكباد الذي لاتساويهم كنوز الأرض وماكتبه الله كان ويكفي ضياع ربع قرن من الزمن.