كتب : جميل الصامت
محور تعز الموالي لجماعة الاخوان متورط حتى الثمالة في جريمة الاغتيال التي استهدفت العميدالركن /عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع ،من خلال التماهي مع عمليات التحريض الممنهجة طويلة الامد ضد اللواء وقيادته ،بل اطلق العنان لكتائبه الالكترونية غالبيتهم مرقمون لديه في التوجيه المعنوي ،والبعض يتخفى وراء اسماء مستعارة .
المحور ظل يرى اللواء وقيادته جبهة معادية وبالتالي لم يتحرك لوقف مايتعرض له من استهداف ..
لذا راينا المحور يتقدم بالشكاوى ضد من يدافعوا عن اللواء 35 مدرع وقيادته الوطنية واصر على محاكمة من يقف بجوار اللواء وقيادته باعتبارهم يعادون الجيش الوطني ،وبذلك يكون المحور يقر ويعترف بان اللواء 35 وقيادته ليسوا جيشا وطنيا .
وهذة لوحدها تعد جريمة وقع فيها المحور يستوجب ان تاخذ بها اللجنة الرئاسية للتحقيق ..
محور تعز عبر ادارته القانونية تقدم بالشكاوى الى النيابة في تعز ضد كل من جميل الصامت الجاري محاكمته كمعيق للتحرير وعبدالله فرحان ،واكرم الشوافي ،والفت الدبعي الثلاثة الاخرين توقفت محاكمتهم منتصف الطريق طبعا فقط لانهم يقفون بجانب الجيش الوطني ممثلا باللواء 35 مدرع وقائده البطل عدنان الحمادي ..
اذ كانت الفت الدبعي اول من اعلنت نيل شرف الانتماء للواء 35 افتخارا بهذا اللواء وقيادته ،وتبعها جميل الصامت في منشور للبطل عدنان الحمادي بعنوان بالله عليكم ضمونا اليكم .
ولانهم (الاربعة) يرفضون حالة الملشنة في الجيش والممارسات التي تجري باسمه وتغول الاخونة في اوساطه ومفاصله جرى رفع الدعاوى ضدهم .
ففي الوقت الذي كان اللواء 35مدرع وقيادته يتعرضون للقصف الاعلامي والتحريض لم تسجل قيادة محور تعز موقفا واحدا يعبر عن الرفض لذلك مايعد تواطؤا واضحا بل ورضا تام ان لم يكن مشاركة .
قدمت قيادة المحور الشكاوى ضد مناصري اللواء 35 وقيادته وايدت من يقصف اللواء ويخون توجهاته وقيادته وهو امر واضح في عدم وجود شكوى واحدة ضد اي مستهدف للواء وقيادته باعتبارهما اساس الجيش الوطني .
وكان الاولى ان تقوم بدورها تجاهه الا ان ذلك لم يحدث ..؟!
بل عمدت قيادة المحور الى التآمر على اللواء بمحاولة اخضاعه للاجندة الاخوانية بصور متعددة ناهيك عما تعرض له اللواء من عمليات سلخ لاضعافه وتهجير ومضايقة منتسبيه واحتلال مسرح عملياته والحد من عملياته العسكرية كل ذلك كفيل بكشف الصورة للحالة التي عاشها اللواء ..
بل يمكن ان نقول ان المحور وقيادته شنوا حربا غير خافية على اللواء ..
ماسمح بوجود خطاب مغاير يدعم توجه المحور ويستهدف اللواء 35 وقائده والذي سمح ووسع من مساحة ذلك النزعة العقدية لدى قيادة المحور المعادية للواء 35مدرع وقائده ..
ومن هنا نستطيع ان نجزم ان ماتعرض له اللواء من تفتيت وماجرى ويحري من حصار الا نتاج لذلك الاستهداف ..
لم يتصرف محور تعز الا كذراع لجماعة تحاول تاميم سيطرتها على مؤسسة الجيش وعمل من هذا المنطق لتحقيق ذلك الامر الذي جعل اللواء محل استهداف .
ومن هنا يجب فتح تحقيق مع قيادة محور تعز مجتمعة ابتداء بخالد فاضل وسمير الحاج وسالم والمجيدي ورزيق وسرحان والشمساني ومنصور الاكحلي ومسئولي المخابرات والاركانات وجمال الشميري وغيرهم والتحفظ على مكالماتهم خلال ثلاث سنوات مضت واخضاعها للتحليل ..
خالد فاضل بعد انقلابه عقد اول اجتماع لم يستدع اليه قائد اللواء35 مدرع وكان ذلك قبل الاغتيال باسابيع .
الراي العام كان يدرك ان مجيئ خالد فاضل بتلك الصورة الانقلابية الغامضة وراءة حدث ليس اقلها استهداف اللواء 35 ما الذي جعل الراي العام يقول ذلك الا اذا كان مدرك للتوجه العام لمحور تعز في استهداف نواة الجيش الوطني يزيد من ذلك معارك المحور لتحرير المحرر وهي في الاساس استهداف لمسرح عمليات اللواء 35 واستحداث مواقع ونشر قناصة واثارة فوضى لتعزيز ذلك ..
المحور لم ينفذ توجيهات المحافظ بالانسحاب وتمرد على وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة في وقوف تحرير المحرر والانسحاب من مسرح عمليات اللواء كل ذلك لم يتم ..
عدد من ابطال اللواء 35 جرى تصفيتهم بسلاح وبقناصة تتبع محور تعز الذي انشأ مليشيات الحشد الشعبي لاستهداف اللواء35 ثم اردف ذلك بفتح معسكر لمليشيات تتبع الدوحة في يفرس وكلها ذات عقيدة واحدة وخط قتالي نحو تحرير المحرر اي استهداف اللواء35 مدرع ..
قضايا تتطلب فتح تحقيق فيها كونها ستؤدي الى نتائج في قضية اغتيال وتصفية العميد الركن/ عدنان الحمادي ..
علي محسن الاحمر طالبته قيادات سياسية بالتدخل لوقف مجازر تحرير المحرر في جنوب تعز لكنه تنصل ونصحهم بالتفاهم مع قيادة الاصلاح في تعز ..
الناس يتحدثون مع نائب القائد الاعلى وهو يرمي بالكرة بعيدا تفاهموا مع الاصلاح بتعز …؟!