كريتر نت / متابعات
قالت صحيفة الأيكونوميست البريطانية، في تقرير لها، إن تصعيد الحوثيين للقتال مؤخرا، جاء في الوقت الذي كان ينظر فيه إلى الصراع في اليمن على أنه قد أوشك على نهايته، حيث كانت الحكومة اليمنية والمتمردين يبحثون مقترحات الأمم المتحدة لتقاسم السلطة وعودة الرئيس هادي للبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة السعودية عادت إلى قصف مناطق الحوثيين، عقب تصعيدهم الأخير، بعد أن كانت قد خفضت من ضرباتها الجوية منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي. إلا أن الصحيفة مع ذلك، لفتت إلى أن المملكة لم تعد مهتمة بعودة الحكومة اليمنية بقدر إهتمامها أكثر بالتوصل إلى اتفاق يحمي حدودها من هجمات الحوثيين.
واستعرضت الصحيفة، بتفصيل أكثر، طريقة إدارة الحوثيين للبلاد على غرار النموذج الإيراني، وأوجه الشبه بينهم وبين حزب الله، والتغييرات السياسية والإجتماعية والثقافة التي أحدثوها في العاصمة صنعاء منذ سيطرتهم عليها، وكيف حولوها اليوم إلى مدينة شيعية يديرها حزب الله، قريبة الشبه بغداد أو أجزاء من بيروت.
وخلصت الصحيفة إلى أنه حتى لو انسحبت السعودية فإن الحرب الأهلية في اليمن قد لا تنتهي، كونها أصبحت الآن متعددة الأطراف.