هاجع الجحافي
تائهُ أنا في بحرِ عينيك وأسيراً لأهدابك المحلقة في ملكوت الحياة. . وفي محراب عشقك إلتحفتُ لباس الإحرام لأداء مناسك طواف الوجود والعشق .. وسجدتُ لله شكراً أن يحفظك كمزهريةٍ توردت بها كل العيون.
لأجلك تغرد العنادل همساً ربيعياً ينبض بوجود وخلودٍ لاينضبْ. .تتبسمين فتشرق الحياة لمعاناً وبريقاً وبهجة لأنِك إسمًُ تلتحفهُ الارواح المطمئنة. . ودرةً تأتلقَ الأعالي الخالدات.
لا عجب إذن : أن تكوني تراتيل الأمل الذي لن يتبدد ،وترانيم مآذن فجر -معاذ الله- بدونك ان يتجدد.
إنكِ لا تصدحين الا آياً من قرآن الحياة ،ولن تكوني الا سحراً من بيان آيات روائع الجمال
لهذا فإنني أول من آمن ويؤمن بانك روحُ من طُهرِ الملائك وستخلدين في وجداني وذاكرتي مدى الحياة ومدى الممات ، درةً مؤتلقةً سماواتْ الوجود وملتحفةً يواقيت فجرٍ ساطعٍ لن يغيب.
عدن2020/2/7