كريتر نت / مارب
قالت مصادر محلية، إن تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة للتحالف العربي وصلت الخميس، محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وأضافت المصادر، إن التعزيزات تتضمن عربات عسكرية مدرعة وذخائر يُعتقد أنها ستقدم كدعم للقوات الحكومية.
وكانت مصادر متعددة أكدت خلال الأيام الماضية وصول دفعات من العتاد العسكري المتنوع إلى محافظة مأرب.
الجدير بالذكر، إن هذه التعزيزات تأتي بالتزامن مع معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني ضد مليشيا الحوثي في نهم شرق صنعاء ومختلف الجبهات في محافظة الجوف.
وأثار وصول هذه التعزيزات تساؤل الكثير من اليمنيين عن مصير المعارك في جبهتي نهم والجوف، متسائلين إن كان التحالف قرر اجتياح العاصمة صنعاء ودحر مليشيا الحوثي.
ويرى مراقبون ان هذه التعزيزات العسكرية سيقدمها التحالف للجيش الوطني لايقاف تمدد مليشيا الحوثي في جبهة نهم والجوف وتحرير ما تبقى من المناطق في مأرب والجوف ونهم من الحوثيين.
وتاتي هذه التعزيزات في الوقت الذي دفعت فيه مليشيات الحوثي الخميس، بتعزيزات جديدة الى مديرية نهم، شرقي العاصمة، و محافظة الجوف.
وذكرت المصادر لـ”المشهد اليمني” أنها” شاهدت عدد من الاطقم وعلى متنها عناصر حوثية بأسلحة خفيفة ومدافع وقذائف آر بي جي، وهي تجوب عدد من الشوارع شمالي العاصمة صنعاء، قبل اقتيادها الى محارق الموت في نهم وغربي مأرب والجوف”.
وعلى ذات الصعيد حررت قوات الجيش، الخميس، عدد من المواقع في مديرية خب و الشعف، بمحافظة الجوف، عقب هجوم شنته على مواقع تمركز مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران.
وشنت قوات الجيش هجوما واسعا على مواقع تمركز المليشيا في جبهة العقبة، تمكنت خلاله من تحرير أربعة مواقع من قبضتها.
وساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، قوات الجيش في الهجوم، وقصفت مواقع وتجمعات المليشيا.
وأسفر القصف والهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، علاوة على تدمير 4 آليات قتالية تابعة لها.
بالتزامن استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بغاراتها الجوية، مواقع وتجمعات المليشيا في مديرية المتون، ومنطقة “المحزمات”، شمالي مديرية مجزر، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك أحبطت قوات الجيش، مساء الأربعاء، محاولة تسلل للمليشيا، باتجاه مواقع “الغرفة”، وسداح”، بجبهة المصلوب غربي المحافظة ذاتها، وأجبرتها على الفرار.
هذا وكان عدد من عناصر المليشيا لقيوا مصرعهم خلال مواجهات مع قوات الجيش، في جبال الساقية المطلة على مديرية الغيل.
