كتب : جميل الصامت
جيش لايستطع حماية جبهاته او تحقيق تقدم لسنوات او حسم معركة او حماية حي او تامين شارع لاحاجة للبلاد به .
قبل سنوات كنت نشرت حول جيش الجنرال والذي ينتضر لحظة الاتقضاظ على السلطة بعد ان ينهك الجميع .
نجد هذا الجيش في معارك تحرير المحرر اسود واحتلال شوارع المدن نمور وفرض الاحزمة على المداخل والقرى نمور مستاسدة ..
مؤخرا القبائل تعلن النفير بعد فشل جيش (نهم ) وما ادراك ما ما جيش نهم ..!
دخول القبائل على الخط اعلان فشل للجيش ومبرر لحله وتواري قياداته لتحل بدلا عنها شيوخ القبائل ،وهنا علينا ان نتوقف امام ذلك ونضع اكثر من علامة استفهام حول الابعاد .
ادخال القبائل ليست اكثر من زجها في محارق للاستفادة منها وتوظيفها ككاسحات الغام وفي نفس الوقت اضعاف قدراتها بحسب من خطط لاقحامها .
اكثر من مائتي الف محسوبون على جيش مارب يفترض حلهم والاستغناء عنهم ماداموا مجرد قوى عاطلة ،وتجنيد القبائل بدلا عنهم ماداموا يقومون بدورهم ..
الدعوة لقبائل الجنوب وجيش الجنوب للذهاب لتحرير الشمال هذة لعبة لاضعاف وانهاك الجهات المدعوة .
مادام ان الجيش غير قادر على القيام بمهامه فينبغي اعادة النظر في قياداته وطرائق تجهيزه .
اما ان تبقى نفس القيادات جاثمة على مفاصلة فقط نستدعي القبائل واي جيش من خارج الجغرافيا فعلى الجميع ان لا ينجر لذلك .
فشل الجيش يجب اعلان النفير لتغيير قياداته او اعادة بنائه وان لزم حله هذا ما يعمل به في العالم ،لا استجلاب من يقوم بمهامه كمرتزقة .