كريتر نت / شبوة
توقفت، أمس، عملية تنفيذ انسحاب القوات العسكرية من شبوة، بسبب وجود خلافاً بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال مصدر مطلع أن الخلاف قائم حول نقطتين، الأولى، تتمثل في رفض السلطة في شبوة سحب لواءين عسكريين من المحافظة، بحجة أنهما وصلا إليها قبل اندلاع أحداث المواجهات بين الجانبين في 10 أغسطس، فيما تتمثل نقطة الخلاف الثانية، حول قوات النخبة الشبوانية.
وقال المصدر “المجلس الانتقالي الجنوبي يشترط عودة قوات النخبة الشبوانية إلى معسكراتها، ومواقع انتشارها السابقة في شبوة، فيما ترفض الشرعية ذلك، وتشترط أن لا تعود قوات النخبة إلى شبوة كقوة مستقلة بذاتها، بل يتم دمجها وتوزيعها على الوحدات الأمنية في المحافظة، وهو ما يرفضه “الانتقالي”.